ضمَن مانشستر يونايتد عودته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عقب فوزه على تشلسي الجريح 4-1 في مباراة مؤجّلة من المرحلة الـ32 في الدوري الإنكليزي على ملعب "أولد ترافورد".

وكان فريق "الشياطين الحُمر" يحتاج إلى نقطة واحدة لتأكيد تأهله إلى دوري الأبطال برفقة مانشستر سيتي وأرسنال ونيوكاسل، لا بل أنّ نقاطه الثلاث أسهمت في تقدّمه إلى المركز الثالث بـ72 نقطة متقدّماً على نيوكاسل الرابع (70 نقطة). وأنهى يونايتد أي آمال متبقية لليفربول في التأهل إلى المسابقة الأوروبية الأم الموسم، فيتخلّف عنه الـ"ريدز" بفارق 6 نقاط في المركز الخامس قبل مرحلة واحدة من النهاية.

ويواجه تشلسي موسماً عصيباً إذ يُقدّم أسوأ عروضه منذ موسم 1993-94، عندما أنهى الـ "بريميرليغ" في المركز الـ14. إذ يحتل الـ"بلوز" المركز الـ12 برصيد 43 نقطة.

وفيما دخل يونايتد إلى اللقاء عقب فوزه على بورنموث 1-0 في المرحلة الـ37، كان تشلسي بقيادة لاعبه السابق فرانك لامبارد يتعرّض إلى خسارة أخرى أمام سيتي المتوّج بطلاً للدوري الإنكليزي 1-0. ويمكن ليونايتد أن يحتفل بالعودة إلى المشاركة في دوري الأبطال الذي غاب عنه هذا الموسم، فشارك في "يوروبا ليغ" وودّعها من ربع النهائي بخسارة مخيّبة أمام إشبيلية.

ومنح البرازيلي كازيميرو أفضل بداية ممكنة لصالح فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ، عندما تابع كرة الدنماركي كريستيان إريكسن من ركلة حرّة برأسه داخل المرمى (د6). وتعرّض لاعب يونايتد البرازيلي أنطوني إلى إصابة اضطرّ على إثرها لمغادرة الملعب مَحمولاً ليحلّ مكانه ماركوس راشفورد (د29).

على الرغم من تقدّم مانشستر، حصل تشلسي على أكثر من فرصة ذهبية لمعادلة النتيجة، فأضاع الألماني كاي هافيرتز فرصة ذهبية لتسجيل رأسية إثر عرضية من لويس هال، لكنّها ذهبت إلى جانب المرمى (د32).

مع مواصلة تشلسي لضغطه، جاءت الضربة القاضية بهدفٍ ثانٍ ليونايتد قبل استراحة الشوطَين، عندما مرّر كازيميرو كرة من على مشارف المنطقة وصلت إلى الإنكليزي جايدون سانشو الذي عاد ومرّرها على طبق من فضة إلى الفرنسي أنطوني مارسيال الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (د45+5).

على الرغم من سيطرة تشلسي على الكرة، إلّا أنّ يونايتد وصل إلى مرماه بشكل أفضل فسجّل له البرتغالي برونو فيرنانديش هدفاً ثالثاً من ركلة جزاء إثر عرقلته من الفرنسي ويسلي فوفانا (د73).

وزاد راشفورد من أوجاع الفريق اللندني بهدفٍ رابع بعدما راوغ الدفاع فتصدى لمحاولته الأولى الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا لكنّه أكملها في الشباك (د78). وسجّل البرتغالي جواو فيليكس هدفاً شرفياً لتشلسي بعدما تقدّم من منتصف الملعب بسرعة عالية وأسكن الكرة على يمين الحارس الإسباني ديفيد دي خيا (د89).