أُطلق اتحاد الأندية الأوروبية (Union of Europeans Clubs)، وهو هيئة جديدة أوضحت إنّها تهدف لتمثيل أندية كرة القدم "الصغيرة والمتوسطة الحجم" في مجال تُهَيمِن عليه النخبة الثرية.

تم إطلاق الاتحاد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث سيكون مقره، وأوضح إنّه يعتزم "إعطاء صوت" لحوالي 1400 نادٍ مُحترفٍ في أوروبا، التي مع غيابها عن أي من المسابقات الثلاث للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا)، ليس لدَيها أيّ تمثيلٍ مناسبٍ بين حَوكمة الرياضة.

لا يزال هيكل المنظمة غامضاً لأنّه لم يتمّ بَعد تعيين فريق إداري أو نشر قوانينه. ومع ذلك، أكّد الاتحاد خلال إطلاقه إنّ 40 نادياً من 25 دولة انضم إليه، في ظل حضور كريستال بالاس الإنكليزي، أونيون سان جيلواز البلجيكي ولوكوموتيفا زغرب الكرواتي خلال إطلاقه.

وأضاف أنّه يعتزم العمل إلى جانب رابطة الأندية الأوروبية النافذة التي تأسّست عام 2008 وتضمّ أكثر من 300 عضو، وهي الهيئة الوحيدة الحالية لأندية القارة الممثلة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

لم يعلّق "ويفا" أو الرابطة اللذان يديران معاً أكثر مسابقات الأندية ربحاً في أوروبا، بما فيها دوري أبطال أوروبا، على إطلاق الهيئة الجديدة. ويملك الاتحاد الأوروبي والرابطة اتفاقاً مع الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن روزنامة المباريات الدولية ومَدفوعات تعويضات الأندية للإفراج عن اللاعبين للواجب الدولي.