علم Football Lebanon عن وجود احتمالية تغيُّر عدد أندية دوري الدرجة الثانية، بسبب الأزمات المالية والإدارية التي تعصف بناديَين إثنين. ويتّجه أحد الناديين لإعلان انسحابه مبكراً، أي قبل انطلاق البطولة منتصف شهر أيلول المقبل، وذلك لشُحّ الموارد المالية في الفريق، عدا عن الديون التي أكلت القيّمين عليه. بالإضافة إلى ذلك ولأنّ كل فريق في الدرجة الثانية مُرغمٌ على خوض بطولة واحدة على الأقل في الفئات العمرية (بحسب قوانين الإتحاد اللبناني للعبة)، كَبرَت مشكلة هذا الفريق، لأنّه بات مشلولاً إدارياً وغير قادر على إيجاد أقلّه سبعة أو ثمانية لاعبين لخوض غمار بطولة هذه الفئة العمرية. وتبدو الغيوم سوداء حول هذا الفريق، لأنّ مسؤوليه لا يريدون التنحّي عن إدارته، طمعاً بالحصول على بعض الأموال لتسديد الديون وصرف ما تبقّى منها في فريقٍ جديدٍ يكون مركزه إحدى دوريات الدرجات الدنيا (الرابعة أو المحافظات). أمّا بالنسبة للفريق الثاني، فحاله ليست جيّدة بتاتاً، لكن قد تتحلحل الأمور بتوقيعٍ من مرجعية سياسية تحكم الفريق وتقرّر كلّ ما يحدث فيه، إلّا أنّ هذه الشخصية السياسية سئمت منه، ولا تريد للفريق هذا أن يبقى تحت لوائها، فلن تمانع بيعه. ويبقى السؤال هنا، هل يتغيّر عدد أندية الدرجة الثانية ويتقلّص إلى 10 أو 11؟ أم أنّ للطريقة اللبنانية والكولسة حلول، سيما وأنّ حال فرقٍ كهذين الفريقين تكون مناسِبةً لآخرين يرغبون ببلوغ الدرجة الأولى نهاية الموسم المقبل وآخرين شَحَّت مواردهم ولا يريدون إعلان ذلك، فينجون من الهبوط؟