عاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات وعزّز فرصه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوز صعب على ضيفه ولفرهامبتون 2-0، فيما أخفق نيوكاسل يونايتد، ثالث الترتيب، بتحقيق الفوز للمرة الثانية توالياً بعد تعادله مع مضيفه ليدز يونايتد المهدّد بالهبوط 2-2، في المرحلة الـ36 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

على ملعب "أولد ترافورد"، سجّل الفرنسي أنطوني مارسيال الهدف الأول للـ"شياطين الحُمر" من داخل المنطقة بعد عرضية من البرازيلي أنطوتي (د32)، قبل أن يضيف البديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو الثاني (د90+4)، في مباراته الأولى بعد غياب 12 مباراة بسبب الإصابة.

بعد أن بدا يونايتد في طريقه إلى ضمان تأهل مريح إلى المسابقة القارية، مُني بخسارتَين توالياً في المرحلتَين الماضيتَين فوجد نفسه وسط مطاردة ليفربول الذي استعاد مستوياته مؤخّراً. لكنّ يونايتد رفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط عن نيوكاسل الثالث، وخلفهما ليفربول بفارق 4 نقاط قبل أن يحل ضيفاً على ليستر سيتي الذي يكافح للبقاء بين الكبار، الإثنين في ختام المرحلة. فيما يملك كل من مانشستر ونيوكاسل مباراةً مؤجّلة، أمام تشلسي وبرايتون توالياً.

ليدز يسرق نقطة

على ملعب "إيلاند رود"، حقّق ليدز بدايةً مثالية عندما افتتح التسجيل عبر قائده لوك أيلينغ (د7). وكان بمقدوره مضاعفة التقدّم، لكنّ باتريك بامفورد أهدر ركلة جزاء صدّها الحارس نيك بوب (د27).

بعدها بدقائق قليلة، ابتسمت نقطة الجزاء لنيوكاسل بكرة ترجمها المهاجم كالوم ولسون (د31)، ثم حصل "ماغبايز" على ركلة جزاء ثانية ترجمها ولسون أيضاً بنجاح (د69). بيد أنّ ليدز الذي استقدم المدرب سام ألاردايس، لم يستسلم، فارتدّت تسديدة الظهير الدنماركي راسموس كريستنسن البعيدة من كيران تريبييه لتخدع بوب وشباكه (د79) وتحسم تعادل المباراة.

وأخفق نيوكاسل للمرة الثانية توالياً بتحقيق الفوز في الـ"برميرليغ" بعد خسارته مع أرسنال 0-2. فيما يقاتل ليدز للهروب من الهبوط، إذ يملك 31 نقطة في المركز الـ18 الأخير المخوّل للهبوط، مقابل 32 لإيفرتون الذي تنتظره مباراة صعبة غداً مع مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدّر.

في المقابل، تبدّدت آمال توتنهام في المنافسة على مقعد مؤهّل إلى دوري الأبطال بسقوطه ضدّ مضيفه أستون فيلا 2-1 ليتساوى الفريقان برصيد 57 نقطة في المركزَين السادس والسابع توالياً.

تقدّم أستون فيلا عبر جايكوب رامسي (د8) والبرازيلي دوغلاس لويز (د72)، فيما سجّل هاري كاين هدف النادي اللندني من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة (د90).

هبوط ساوثمبتون

بعد أن حقق في المرحلة الماضية فوزه الأول في الدوري بعد سلسلة من 5 هزائم توالياً، إنتكس تشلسي مجدّداً بسقوطه في فخ التعادل على أرضه ضد نوتنغهام فوريست 2-2.

تأخّر النادي اللندي بهدف النيجيري تايو أونيي (د13)، قبل أن يتقدّم بثنائية رحيم ستيرلينغ (د51 و58). لكنّ النيجيري سجّل هدفه الثاني (د62) ليزيد من مآسي فريق المدرب فرانك لامبارد الذي يقبع في المركز الـ11 برصيد 43 نقطة.

من جهةٍ أخرى، بات ساوثمبتون أول الهابطين إلى بسقوطه على أرضه ضدّ فولهام بهدفَي البرازيلي كارلوس فينيسيوس (د48) والصربي ألكسندر ميتروفيتش (د72)، فتجمّد رصيده عند 24 نقطة في قاع الترتيب على بُعد 7 نقاط من المركز الـ18، قبل مباراتين من النهاية، بالتالي فإنّه سيعود إلى الـ"تشامبيونشيب" للمرة الأولى في 11 عاماً.

وتغلّب كريستال بالاس الثاني عشر على ضيفه بورنموث الرابع عشر بهدفَي إيبيريتشي إيزه (د39 و58).