استعاد مانشستر سيتي، حامل اللقب، المركز الثاني من نيوكاسل يونايتد بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 3-1 أمس ضمن المرحلة الـ17 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وخاض سيتي مباراته الأولى في الدوري منذ فترة التوقف بسبب مونديال قطر، فحقّق الفوز بعدما هزم ليفربول في ثمن نهائي كأس الرابطة ليضرب موعداً مع ساوثمبتون في ربع النهائي.

وعاد سيتي إلى المركز الثاني برصيد 35 نقطة متأخّراً بفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدّر، ومتقدّماً بنقطتَين عن نيوكاسل الثالث، على الرغم من أنّ الأخير خاض مباراةً أكثر. أمّا ليدز، فيحتل المركز الـ15 بـ15 نقطة. وكان سيتي مُنيَ بخسارة مفاجئة أمام برنتفورد 1-2 في المباراة الأخيرة قبل توقف البطولات.

بدأ سيتي اللقاء بتشكيلة 4-3-3، وانتظر حتى آخر ثواني الشوط الأول لافتتاح التسجيل عندما مرّر البلجيكي كيفن دي بروين كرة متقنة إلى الإسباني رودري الذي حوّلها إلى الجزائري رياض محرز فتصدّى ميسيلر لمحاولته، قبل أن ترتدّ الكرة إلى الأسباني ليسدّدها مباشرةً داخل المرمى (د45).

بعد انطلاق الشوط الثاني، ضاعف النروجي إرلينغ هالاند تقدّم فريقه بعرضي مقشّرة من جاك غريليش، تابعها النروجي بسهولة داخل المرمى (د51). وبدا أنّ ليدز خسر كامل تركيزه فتشارك غريليش وهالاند التمريرات قبل أن يسدّد الأخير كرةً قوية هزّت شباك ليدز (د64)، رافعاً رصيده إلى 45 هدفاً في 42 مباراة رسمية في عام 2022 و20 هدفاً في 14 مباراة في الـ"بريميرليغ" متصدّراً ترتيب الهدافين.

بخلاف مجريات اللقاء، سجّل أصحاب الأرض هدف حفظ ماء الوجه عن طريق الهولندي باسكال سترويجيك، إثر ركلة ركنية تابعها الهولندي برأسه داخل مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون (د73).