هالاند الـ"أفضل في أوروبا" وبونماتي تهدي جائزتها لهيرموزو
حصل النروجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، على جائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد دوره البارز في تحقيق ثلاثية الدوري ودوري أبطال أوروبا والكأس.
الموسم المنصرم، حقّق هالاند (23 عاماً) بداية مذهلة مع سيتي مسجّلاً 52 هدفاً في جميع المسابقات، منها 39 في الدوري، مساهماً في تتويج فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بثلاثية تاريخية، فتفوّق على زميله في الفريق البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل حديثاً إلى إنتر ميامي الأميركي والمتوّج أخيراً بلقب كأس العالم.
بعد حصوله على جائزته، أكّد هالاند "أنا أعيش حلماً نوعاً ما. كان هذا حلمي عندما كنتُ صغيراً، لذا فإنّ القدرة على القيام بذلك مع زملائي في الفريق أمر مميّز".
بونماتي الأفضل
في المقابل، فازت الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة في أوروبا بعد فوزها مع فريقها برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات ثم بكأس العالم مع منتخب بلادها، علماً أنّها حصلت فيها أيضاً على جائزة أفضل لاعبة.
بعد حصولها على جائزتها، أصرّت الإسبانية على تناول فضيحة القبلة القسرية التي لا تزال تهزّ عالم كرة القدم الإسبانية، مؤكّدةً "لا يمكننا أن نسمح بإساءة استخدام السلطة"، مضيفة أنّها أهدت جائزتها إلى "جنيفير هيرموزو وجميع النساء اللواتي يعانين من ذلك".
وأوقِف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي لمدة 90 يوماً على خلفية تقبيله لاعبة على شفتيها من دون موافقتها عقب فوز منتخب بلاده بمونديال السيدات.
غوارديولا وويغمان أفضل مدربان
ذهبت جائزة أفضل مدرب إلى الإسباني بيب غوارديولا بعدما أهدى فريقه مانشستر سيتي لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
على صعيد السيدات، فازت الهولندية سارينا ويغمان، التي قادت المنتخب الإنكليزي إلى نهائي كأس العالم للسيدات أخيراً بجائزة أفضل مدربة، قبل أن تهدي جائزتها إلى جميع لاعبات منتخب إسبانيا.
بعد تسلمها جائزتها، أشار ويغمان إلى أنّه "نعلم جميعاً المشاكل المحيطة بالفريق الإسباني، وهذا يؤلمني حقاً كمدربة، كأمّ لابنتَين، وكزوجة. لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في كرة القدم النسائية وفي المجتمع، وأوَدّ أن أهدي هذه الجائزة إلى المنتخب الإسباني، الذي لعب كرة قدم رائعة في كأس العالم".