تجاهل الحارس الألماني مانويل نوير الدعوات للتنحي عن حراسة عرين منتخب بلاده، مؤكّداً أنّه سيعود من إصابة خطيرة في ساقه للمشاركة في المباريات الدولية مرة أخرى.

في مقابلة مع صحيفتي "سويدويتشه سايتون وأثلتيك" كشف نوير (36 عاماً) إنّه أخبَر المدرب هانزي فليك أنّه سيتعافى من الكسر الذي تعرّض له في ساقه جراء ممارسته رياضة التزلج ممّا أدّى إلى استبعاده لبقية الموسم، مضيفاً إنّ "هانزي فليك على اتصال بي، ويَفترض بالتأكيد أنني سأعود وسأفعل كل شيء من أجل ذلك. أنا متأكّد من أنّني سأتمكّن من القيام بذلك".

وكان حارس مرمى ألمانيا الغربية السابق توني شوماخر دعا نوير إلى التنحي والتركيز على فريقه بايرن، لكنّ حارس الأخير اعتبر أنّه "يمكن للجميع تقديم توصيات. لكن عندما يحين الوقت، سأنظر في المرآة، وأقول لنفسي الحقيقة كما هي الحال دائماً" في حال لم "أتمكّن من التأدية بشكل جيّد سأغادر منصبي، لكنّني لا أتوقع حدوث ذلك. الأفضل هو مَن سيلعب، وفي حال أردتُ اللعب يجب عليّ أن أكون الأفضل".

خاض نوير مع "دي مانشافت" 117 مباراة دولية، وسيبلغ الـ38 من عمره عندما تستضيف بلاده كأس أوروبا عام 2024، لكنّ أقرّ بأنّ المنتخب حصل على "دعم ضئيل نسبياً من الوطن" في كأس العالم، أقل ممّا منحهم الشعور "بأن أعناقنا مطوقة بالحجارة، ربما كان بإمكاننا فعل أكثر مع مزيد من الدعم"

وكان الاتحاد الألماني للعبة رفض أن يرتدي نوير شارة "حُبّ واحد" دعماً للتنوّع وحقوق الإنسان، بعد أن هدّد الاتحاد الدولي (فيفا) بفرض عقوبات رياضية على أي منتخب يفعل ذلك. رداً على القرار، عمَد لاعبو المنتخب الألماني إلى وضع أياديهم على أفواههم قبل مباراتهم الأولى في كأس العالم ضدّ اليابان. وخرج المنتخب الألماني من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي في نهائيات كأس العالم.

ومن أجل سدّ الفراغ الذي خلّفه غياب نوير، تعاقد بايرن الذي استهل العام الجديد بـ3 تعادلات توالياً في الـ"بوندسليغا"، مع الحارس السويسري يان سومر من بوروسيا مونشنغلادباخ.