Football Lebanon - نادي طرابلس يرد على بيان الأنصار

نادي طرابلس يرد على بيان الأنصار


إستنكر نادي طرابلس في بيان صادر عنه ما جاء في بيان نادي الانصار ما وصفه من "مغالطات كثيرة" حول ما حصل في مباراة المرحلة الثامنة من الدوري. وجاء في البيان: 1 - في الدقيقة الرابعة عشر من الشوط الاول، يقوم لاعب الانصار حسن شعيتو بشد لاعب طرابلس ويلسون من قميصه اثناء توجهه بكرة خطرة نحو المرمى فيكتفي الحكم بتوجيه انذار شفهي له من دون اعطائه فاولا وبطاقة صفراء. 2 - ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم، اجمع الكل من وسائل اعلام وحكام مخضرمين على انها ليست ضربة جزاء، مع ان الحكم كان على بعد خطوات من الحالة. 3 - حصل احتكاك بين لاعب الانصار مالك ولاعب طرابلس عبدالله عيش، فقام الحكم بإعطاء اللاعبين بطاقة صفراء. بعدها بصق لاعب الانصار مالك على عبدالله عيش أمام عيون الحكام ومراقب المباراة، فلم يعطه الحكم بطاقة حمراء، وهذا موثق في تقرير مراقب المباراة، ثم يقوم مساعد مدرب الانصار بالتعدي بالضرب على اللاعب عيش، ولا ينتهي المشهد هنا، بل وجه الشتائم الى كابتن نادي طرابلس الحارس نزيه اسعد، ولم يعطه الحكم انذارا، وبعدها مارس الجهاز الفني والاداري في نادي الانصار الضغط على الحكم حتى تمكنوا من إلغاء البطاقة الصفراء الموجهة الى لاعبهم مالك لكي لا يتم توقيفه عن المباراة المقبلة لنيله ثلاث بطاقات صفر. 4 - حالة البصق والضرب التي تعرض لها لاعب طرابلس عبدالله عيش، دامت اكثر من اربع دقائق، فلم يعطي حكم المباراة سوى دقيقتين وقت بدل ضائع. 5 - اثناء دخول لاعبي نادي طرابلس ومدرب الفريق الى غرفة الملابس بين الشوطين، قام جمهور نادي الانصار بشتم اللاعبين والمدرب ورميهم بعبوات المياه. 6 - والأهم تفاجأ مدرب الفريق الكابتن فادي عياد بعد الاستراحة بين الشوطين من إلغاء الحكم البطاقة الصفراء الموجهة الى لاعب الانصار مالك وتركها للاعب طرابلس عبدالله عيش، فقام بطلب من الحكام بالمعاملة بالمثل، وكان هذا امام اعين مراقب المباراة وبعض اداريي نادي الانصار وبالاخص المدرب جهاد محجوب، فلم يقبل الحكام بذلك واستكملت المباراة. 7 - بعد انتهاء المباراة قام جمهور نادي الانصار بمحاولة تسلق سياج الملعب وخلعه، فتدخلت القوى الامنية لمنعهم، كما قاموا بتكسير كراسي المدرج المخصص لهم ورميها على لاعبي وإداريي والجهاز الفني لنادي طرابلس لدى دخولهم الى غرف الملابس، كما انهالوا عليهم بوابل من الشتائم ورمي الزجاجات والعبوات، فما كان من القوى الامنية الا الطلب من الجميع البقاء في الملعب بعد كل المحاولات التي باءت بالفشل، واضطرت الى ادخال اللاعبين الى الغرف محميين بالدروع المخصصة لمكافحة الشغب. ولم يكتف جمهور نادي الانصار بذلك، بل حاولوا كسر الباب الخارجي المؤدي الى غرف الملابس للتهجم على اللاعبين والاداريين والجهاز الفني لنادي طرابلس، ما اضطر الجيش اللبناني الى التدخل وتفريقهم خارج اسوار الملعب، وكل هذا موثق بأدلة وبراهين. وبعد كل هذا يتحدثون عن ارهاب وضغط ويطالبون بعدم تثبيت نتيجة المباراة ونقلها الى خارج مدينة طرابلس. وهنا لا بد إلا أن نسأل: من الذي أوقف اللاعب ويلسون وشده من قميصه وهو متقدم بكرة خطرة نحو المرمى ولم ترفع له حتى بطاقة صفراء؟ من الذي سجل هدفا بركلة جزاء غير صحيحة؟ من الذي مارس ضغطه وإرهابه على الحكم حتى إلغى بطاقة لاعبه الصفراء؟ من اللاعب الذي بصق بوجه اللاعب عيش ولم ترفع له بطاقة حمراء؟ ومن المدرب الذي تهجم بالضرب على اللاعب عيش وبوابل من الشتائم ولم يطرد من الملعب؟ وكم دقيقة احتسبت من الوقت البدل عن ضائع في أول شوط من المباراة واعطيت دقيقتان بدل أقله 6 دقائق حسب الاحداث التي حصلت فيه؟ فعن أي ضغط وأي إرهاب تتكلمون؟". 1- تتحدثون عن هدف ألغيو وهو ليس بتسلل وهو في الشوط الثاني، لكن لم تذكروا الهدف الغير صحيح من ركلة جزاء في الشوط الأول قبل إلغاء هدف التسلل. 2- تطالبون ببطاقة حمراء للاعب عيش في الشوط الثاني ولم تذكروا موضوع إعطاء مالك البطاقة الصفراء التي تم ألغاؤها ووجوب اعطائه الحمراء عندما بصق بوجه اللاعب عيش في الشوط الأول. ولم تذكروا ضرب وشتم مساعد مدربكم في الشوط الأول للاعبينا أثناء المباراة، والذي يجب أن يتم طرده. كما لم تذكروا حالة الشد من شعيتو أول المباراة لللاعب ويلسون. عن أي جمهور تتحدثون ومن الذي مارس الارهاب والضغط وصدته القوى الامنية مشكورة على جهودها في حماية اللاعبين والإداريين والجهاز الفني. أخيرا، ان إدارة نادي طرابلس كانت بغنى عن الرد لكن أرادت توضيح المغالطات التي وردت في بيان نادي الانصار الذي تعتبره ناد صديق وله تاريخه العريق في تطوير هذه اللعبة، وتأسف لتصرف جمهوره الذي حاول نشر الرعب والخوف وممارسة الترهيب على إداريي ولاعبي نادي طرابلس وجهازه الفني، ولطالما اعتبرته جمهورا يتصف بالاخلاق على مدار السنين الماضية".