ميلان ينزف نقاطاً
لحِقَ ميلان حامل اللقب بجاره اللدود إنتر ميلان ولاتسيو وروما وأتالانتا، على الرغم من تعثّره على أرضه بالتعادل أمام ساليرنيتانا 1-1 في ختام المرحلة الـ26 من الدوري الإيطالي.
ودخل ميلان، المنتشي بتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2012 بتعادله مع مضيفه توتنهام الإنكليزي 0-0 بعد فوزه ذهاباً 1-0، اللقاء وهو أمام فرصة اللحاق بإنتر إلى الوصافة بعد تعثر الأخير أمام سبيزيا 1-2 وتعادل لاتسيو مع بولونيا 0-0. لكنّه لم يستغلّ الفرصة وفشل في تعويض سقوطه أمام فيورنتينا 1-2، مُكتفِياً بنقطة رفع بها رصيده إلى 48 في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بفارق نقطة أمام روما الذي خسر أمام ساسوولو 3-4، و6 أمام أتالانتا الذي خسر أمام نابولي 0-2.
بالتالي، كان نابولي المستفيد الأكبر لأنّه الوحيد الذي خرج منتصراً بين الـ6 الأوائل، ليبتعد في الصدارة بفارق 18 نقطة عن إنتر ويقترب خطوةً إضافيةً من لقبه الأول منذ 1990. وفي ظل تغريد نابولي بعيداً في الصدارة، إنحصر طموح ملاحقيه بالمنافسة على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة إلى دوري الأبطال.
في حال نجح يوفنتوس في الاستئناف المقدم من أجل استعادة النقاط الـ15 التي حُسِمَت من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، قد تُخلَطُ الأوراق تماماً إذ سيرفع رصيده، استناداً إلى الترتيب الحالي، إلى 53 نقطة ما يجعله وصيفاً.
وأنهى ميلان الشوط الأول متقدّماً برأسية الفرنسي أوليفييه جيرو إثر ركلة ركنية نفّذها الجزائري إسماعيل بن ناصر (د1+45)، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف في الدوري. لكنّ الضيوف أدركوا التعادل عبر السنغالي بولاي ديا إثر عرضية من الكرواتي دوماغوي براداريتش (د61)، قبل 3 تغييرات لميلان الذي زجّ بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش العائد بعد غياب طويل، والبلجيكيَّين ديفوك أوريغي وشارل دي كيتلار بدلاً من جيرو، البرتغالي رافايل لياو والإسباني إبراهيم دياز (د62).
واعتقد ميلان أنّه حصل على فُرصة لاستعادة التقدّم عندما منحه الحكم ركلة جزاء لصالح بن ناصر إثر خطأ من براداريتش، لكنّ الحكم الفيديو المساعد تدخّل وألغى ركلة الجزاء (د70).
