Football Lebanon - مواجهة روما وفينورد خطر جماهيري

مواجهة روما وفينورد خطر جماهيري


أعلن نادي فينورد روتردام الهولندي حظر سفر المشجّعين الأجانب إلى مباراتَي ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ضدّ روما الإيطالي بسبب حوادث الشغب في 2015 و2022.

وأوضح النادي الهولندي في بيان "في المباراتَين المقبلتَين ضدّ روما، لا نرحّب بأي مشجّع أجنبي في روتردام (13 نيسان) وروما (20 نيسان). عقب قرار السلطات الإيطالية بمنع مشجّعي فينورد من حضور مباراة الإياب في روما، أمَرَ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فينورد بعدم بيع تذاكر لمشجّعي روما لمباراة الذهاب" في روتردام.

وتبنّت محافظة روما أمراً بإغلاق مَدرَج الزوار في الملعب الأولمبي في العاصمة في 20 نيسان، وحظر بيع التذاكر للمقيمين في هولندا. وأوضح البيان أنّ اللقاء تم تصنيفه على أنّه "مخاطرة كبيرة بسبب التنافس بين الجماهير" في ضوء السوابق بين الناديَين.

في شباط 2015، خلال مباراة إياب دور الـ32 من الدوري الأوروبي في روما، إقتحَم المئات من مشجّعي فينورد ساحة "بيازا ديسبانيا" الشهيرة وألحقوا أضراراً بالنافورة الرئيسية المَعروفة بـ"لا باركاتشيا"، فأصيب 16 ضابط شرطة واعتُقِل 23 من أنصار الفريق الهولندي.

ولم تكن مباراة الإياب أكثر هدوءاً، إذ توقّفت مرتَين بسبب إلقاء مَقذوفات على أرضية الملعب. كما شهدت المباراة النهائية في "كونفرس ليغ" التي أقيمت في أيار في تيرانا، وفاز بها النادي الإيطالي (1-0)، أحداث شغب جديدة في اليوم السابق للمباراة.

وكشفتت السلطات الألبانية إنّ نحو 20 شرطياً أصيبوا أثناء محاولتهم منع مشجّعي الفريقَين من الاشتباك. وأعلنت الشرطة عن إصابة 10 أشخاص.

وتضمّ بعض المجموعات من ألتراس النادي الهولندي، خصوصاً المشاغبين المخِيفِين (نادي فينوورد الرياضي)، بضع مئات من مثيري الشغب الذين اعتادوا على أعمال التخريب أو الاشتباكات. وتم منع العديد منهم من التواجد في الملاعب الهولندية، وغالباً ما يَظهرون خلال المباريات خارج القواعد في الكؤوس الأوروبية.