شارك المنتخب اللبناني لكرة القدم في بطولة كأس آسيا للمرة الأولى عام 2000 كمضيف، ولم تكن هذه المشاركة على قدر طموحات اللبنانيين الذين تحضروا جيدا لإستقبالها. حيث خرج منتخب الارز مبكرا من الدور الأول دون تحقيق أي فوز، بخسارة قاسية أمام ايران وتعادلين أمام العراق وتايلند. وتلقى شباكه سبعة أهداف ولم يسجل سوى ثلاثة عبر موسى حجيج وعباس شحرور أمام العراق ولويس فرنانديز أمام تايلند. تألف المنتخب من 22 لاعبا بمعدل أعمار هو 25 سنة، 9 لاعبين تحت 23 سنة وهم يوسف محمد، أحمد النعماني، هيثم الزين، فيصل عنتر، رضا عنتر، نصرات الجمل، مارسيليو، محمد حلاوي، ووحيد فتال. وأربعة لاعبين فوق 30 سنة وهم علي فقيه، كوركين ينكيباريان، جمال طه، ورطان غازاريان، وأحمد صقر. المنتخب بقيادة المدرب الكرواتي جوسيب سكوبلار، مدرب مرسيليا الفرنسي وهامبورغ الالماني وبلد الوليد الاسباني السابق، تضمن 21 لاعب من الدوري المحلي موزعين على ثمانية أندية هي النجمة والتضامن صور 4 لاعبين، الانصار والحكمة 3 لاعبين، الصفاء والاخاء الاهلي عاليه وهومنمن لاعبين إثنين، وشباب الساحل لاعب واحد فقط، بالاضافة الى اللاعب محمد رضا المحترف في نادي ميلبورن نايتس الاسترالي في الدوري الممتاز. وتابع مباريات المنتخب عدد كبير من الجمهور اللبناني حيث بلغ معدل الحضور الجماهيري في المباريات الثلاثة ما يقارب 44,139 متفرج، أعلاه 52,418 متفرج في الجولة الأولى أمام ايران وأدناه 30,000 في الجولة الثانية أمام العراق.