Football Lebanon - محمد العسيلي: نوجه صرخة لدعمنا في استحقاقاتنا المقبلة

محمد العسيلي: نوجه صرخة لدعمنا في استحقاقاتنا المقبلة


بعد الانجازات الثلاث التي حققها نادي الحرية الصيداوي كان لا بد من القاء الضوء على هذا النادي الحديث الذي حقق ثلاثية في غضون عامين جعلت منه حديث الشارع الصيداوي وكان من المهم لقاء احد المسؤولين منهم، فوقع الإختيار على رئيس النادي محمد العسيلي ودار معه الحديث التالي: حدثنا عن تأسيس و انطلاقة نادي الحرية من الاحياء الشعبية وحتى الان؟ تأسس نادي الحرية عام في الاحياء الشعبية في مدينة صيدا وبالتحديد من صيدا البلدة القديمة، كان الفريق حينها يلعب مباريات ودية وفي الدورات الرمضانية، واستطاع النادي بسرعة امتلاك قاعدة شعبية، وكنا بمثابة الخزان البشري للأندية الرسمية وبالتحديد لنادي المدينة الوحيد واقصد الاهلي صيدا الذي كان حينها من اندية الدرجة الاولى. لعبنا في صيدا والجوار والمخيمات الفلسطينية، نادينا خليط من اللاعبين والاداريين والجماهير اللبنانية والفلسطينية ولا ابالغ حين اقول اننا اكثر اندية لبنان ضماً للاعبين الفلسطينيين. لعبنا اكثر من 20 عاماً في الاحياء الشعبية، وفي عام 2014 حصلنا على رخصة رسمية لمزاولة لعبة كرة الصالات وشاركنا في بطولة دوري الدرجة الثانية، وحصلنا على بطولة لبنان تحت 21 سنة للموسم الرياضي 2014 – 2015 حيث كانت اول مشاركة لنا في بطولات الفئات العمرية. وفي دوري 2015 – 2016 استطعنا الصعود بالفريق الى مصاف اندية الدرجة الاولى بكرة الصالات واصبحنا الفريق الصيداوي الوحيد في الدرجة الاولى في كل الالعاب. وبعد حصولنا على الرخصة الرسمية في لعبة كرة الشاطئ شاركنا الموسم قبل الماضي في البطولة الرسمية حيث حللنا في المركز الثالث، وفي الموسم المنتهي 2016 حصلنا على لقب بطل لبنان واصبح في جعبتنا ثلاث انجازات (بطولة الصالات تحت 21 سنة 2014 – 2015، الصعود بفريق الصالات للدرجة الاولى 2015 – 2016، بطل لبنان لكرة الشاطئ 2016 )، وكل هذا في غضون عامين فقط. ما هي اهداف نادي الحرية بشكل عام؟ هدفنا كأبناء لمدينة صيدا أن يكون للمدينة دور أساسي في الرياضة اللبنانية في ظل ركود رياضي بعاصمة الجنوب حيث اننا مؤمنون بأن صيدا ليست رائدة فقط في الثقافة والفن والمقاومة، بل يجب ان تكون كذلك في كل المجالات ومنها الرياضية. من هم اصحاب الفضل في الانجازات الثلاث؟ ادارتنا متطوعة وطموحة اسسوا وعملوا بجد وتعب واصحاب الفضل على النادي كُثر ولكن الفضل الاول لرب العالمين ثم للاعبين والجمهور والداعمين والمواقع الاعلامية الصيداوية. لديكم استحاق اسيوي واخر عربي في بطولة الشاطئية، كيف تستعدون لذلك؟ لقد اصبحت المسؤولية على عاتقنا اكبر الآن حيث انه لدينا استحقاق آسيوي وآخر عربي وقد كانت الخطوة الاولى ان قدمت الادارة استقالتها لفتح المجال امام اداريين جدد للإنضام للنادي لأن مصاريف النادي اصبحت كثيرة والمسؤولية اصبحت اكبر فأحببنا ان نفتح المجال لداعمين جدد من وجهاء المدينة، ونحن نوجه عبر موقعكم الكريم صرخة لوجهاء المدينة لدعم النادي في استحقاقاته المقبلة ودمج الخبرات الجديدة مع الخبرات الموجودة والارتقاء للأفضل. منذ بداية التتويج ببطولة الشاطئية بدأنا بالتفكير بالاستحقاقات الخارجية فواصلنا التمارين والتحضير ويبقى موضوع الدعم المادي الذي نحن بحاجة اليه في ظل الوضع المادي الصعب للنادي الآن كيف ستكملون المسيرة وانتم على ابواب بطولة دوري الصالات واستحاقيين في الخارج؟ لقد تم تامين جزء من الميزانية حتى الآن ولكن هذا لا يكفي، وانني اناشد عبر موقعكم الكريم وجهاء المدينة لدعم نادي الحرية واخص بالذكر منتدى الاعمال اللبناني الفلسطيني وعلى رأسه السيد طارق عكاوي الذي لا ننكر انه دعمنا في السابق واقول له ان لديه اهتمامات خيرية كثيرة وان الرياضة يجب ان تكون ضمن اهتماماته لأنها تبعد الشباب عن الآفات السيئة والعادات القبيحة التي تنهش مجتمعنا. وايضاً اوجه الدعوة لكل وجهاء المدينة للوقوف بجانب نادي الحرية الصيداوي والذي لنا شرف ان نقول انه النادي الفلسطيني في الدوري اللبناني، لذلك ليس من العيب ان تهتم بنا السفارة الفلسطينية مثلاً او حتى الاخوة في الفصائل. ما هي استعداداتكم للموسم القادم في كرة الصالات وكرة الشاطىء؟ استعداداتنا جارية على قدم وساق بإشراف المدير الفني الاخ اسامة شبلي واللاعب والكابتن الكبير على الحمصي، حيث اننا نتمرن يومياً ونعمل بجد وجهد كبيرين وبمواكبة جمهورنا الوفي. ما هي طموحات ناديكم بالعموم؟ هدفنا البقاء بين كبار اللعبة في كرة الصالات اي في الدرجة الاولى وخصوصاً أن ميزانيتنا المتواضعة لا تقارن بميزانية اندية اخرى كبنك بيروت وفريق الاشرفية. من اين يتلقى نادي الحرية الدعم المادي؟ لا يتلقى نادي الحرية اي دعم ثابت بإستثناء دعم المهندس محمد السعودي ورجل الاعمال الجنوبي السيد محمد الدنش ودعم سابق من الدكتور اسامة سعد، ونحن نتلقى في العموم تبرعات من عمال وكادحين واشخاص بشكل فردي من محبي النادي. عندما حصلنا على الرخصة الرسمية تلقينا اول دعم من الاستاذ عمر الحلبي وايضاً من شركة حجازي للمنشآت الرياضية لصاحبها السيد احمد حجازي وكافيه صبح صبح لصاحبه الاخ صالح شحادة ومؤسسة تيسير العوضي وكافيه ام كلثوم لصاحبه الحاج سليم ابو هواش وشركة طارق بهاني للبناء ومطعم بابا غنوج لصاحبه الاخ محمد الجمل وكافيه ابو عبد الصباغ لصاحبه السيد عبد الصباغ ومطعم بيت جود لصاحبه السيد خالد الجويدي وحلويات الجندولين لصاحبه الحاج حبيب الجويدي والشكر لجميع الاخوة المتبرعين المذكورين. هل تلقيتم اي دعم من بلدية صيدا؟ الحمد لله بلدية صيدا ورئيسها المهندس محمد السعودي مشكوراً قد أمن لنا ملعب على شاطئ صيدا ووعد ايضاً ان يقوم بتوسيع الملعب وبناء مدرج ليصبح قانوني وهذا بحد ذاته انجاز كبير للسيد السعودي ولصيدا. ما هي المشاكل التي تواجهونها في اللعبتين؟ بصراحة المشاكل الان تكمن في تأمين ميزانية النادي للاستحقاقات المقبلة في الداخل والخارج، ومن هنا اوجه رسالة لوزراة الشباب والرياضة واتحاد الكرة لدعم الاندية للأستمرار في اللعبة، مشكلة اخرى تتمثل في تأمين الملعب للتمرين والتدريب حيث اننا نتمرن على ملاعب كرة الصالات بالأجرة مع العلم ان ملعب مركز معروف سعد الثقافي مأمن لنا احياناً ونشكرهم لأحتضاننا منذ سنتين وحتى الآن.. بعد الدخول الى كرة الصالات ثم كرة الشاطئ ، هل لديكم نية في الاستحصال على رخصة كرة قدم والدخول الى عالم اللعبة رسميا؟ في الحقيقة امكانياتنا الحالية لا تسمح ان نشارك بهذه اللعبة بشكل رسمي فنحن نتمنى ذلك حتى لو حصلنا على رخصة في الدرجات الدنيا الرابعة او المحافظات ولكن اهتمامنا الآن يصب على لعبة كرة الصالات والشاطئية، واهتمامنا الاكبر تأمين ميزانية لبطولات الموسم الذي سينطلق بعد اسبوع تقريباً. رسالة شكر خاصة، لمن توجهها؟ لا بد من توجيه الشكر لكل من دعمنا واخص بالذكر الرعاة – شركة نجد ماضي المتمثلة بالسادة رامي وعاهد وعدي ماضي الذين كانوا وما زالوا اكثر من اخوة وشركاء حقيقيين ووقفوا بجانبنا في السراء والضراء وايضاً مشاوي النابلسي فرع الاولى لصاحبه السيد بسام النابلسي. كما أنني اوجه الشكر للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة ورئيسها الاخ خليل العلي، هذه المؤسسة التي كانت سباقة في تكريم نادي الحرية في المهرجان الاخير الذي اقيم في بلدية صيدا وهو اول تكريم من مؤسسة فلسطينية لنادي الحرية. كلمة اخيرة…… اتمنى ان تصل صرختنا للجميع لأننا نمارس الرياضة التي تبعد الشباب عن الآفات والعادات السيئة، الرياضة التي تكون ملتقى للشباب الصيداوي، واقول صيدا وحارة صيدا ومخيمات صيدا تستحق دعمكم لنا لأننا فريق الجميع من اجل تحقيق مزيد من الالقاب لهذه المدينة – مدينة المقاومة. اشكر جميع من وقف بجانبنا، ونتطلع لمن لم يقف الى جانبنا ان يكمل المسيرة معنا وان يصل صوتنا الى رجال الاعمال في مدينتنا، كما اشكر موقعكم الكريم الذي اوصل صوتنا لأبناء المدينة حيث اننا نعتبركم صوت الذين لا صوت لهم في عالمنا الرياضي.