إبتعَد مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق 4 نقاط عن أرسنال، بعد فوزه الصعب على ضيفه ليدز يونايتد 2-1، ليزيد الضغط على فريق العاصمة الذي يخوض امتحاناً صعباً غداً ضدّ مضيفه نيوكاسل يونايتد الثالث، في المرحلة الـ35.

ورفع سيتي رصيده إلى 82 نقطة مقابل 78 لأرسنال، ونظراً للفارق الشاسع في فارق الأهداف بينهما، يحتاج الأول إلى 8 نقاط من أصل 12 متبقية للتتويج باللقب الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مواسم.

على الرغم من المواجهة المرتقبة لسيتي الثلاثاء ضدّ ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أشرك مدربه الإسباني بيب غوارديولا لاعبيه الأساسيِّين، على رأسهم هدافه النروجي إرلينغ هالاند وصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين العائد من الإصابة طوال الدقائق الـ90، في حين أراح لاعب الوسط رودري والبرتغاليَّين برناردو سيلفا وروبن دياش.

في المقابل، كان ليدز يخوض مباراة الرسمية الأولى باشراف مدربه سام ألاردايس الذي تسلّم المهمة هذا الأسبوع بعد إقالة الاسباني خافي غراسيا من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق الذي يواجه خطر الهبوط.

بعد أن أهدر هالاند فرصةً أولى مطلع المباراة استغلّ الألماني إيلكاي غوندوغان تمريرة بالمسطرة مِن الجناح الجزائري رياض محرز ليتابعها بعيداً عن متناول الحارس الإسباني جويل روبليس (د19).

بعد 8 دقائق، تكرّر السيناريو عندما مرّر محرز كرةً على مشارف المنطقة باتجاه غوندوغان ليتابعها داخل الشباك. ثم أضاع هالاند فرصةً ثانيةً عندما سدّد بجانب القائم، وأصاب القائم أيضاً ففشل في زيادة غلة أهدافه في الدوري، إذ يملك 35 هدفاً (رقم قياسي في موسم واحد).

وسنحت لسيتي فرصة حسم النتيجة نهائياً في صالحه عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء إثر إعاقة فيل فودن داخل المنطقة، فانبرى لها غوندوغان لكنّه سددها في القائم حارما نفسه من تسجيل أول "هاتريك" في مسيرته (د84).

بعدها بدقيقةٍ واحدة، قلّص ليدز الفارق بواسطة مهاجمه الإسباني البديل رودريغو الذي استغلّ خطأ دفاعياً ليسدد في شباك الحارس البرازيلي إيدرسون.

فوز أول للامبارد

حقّق تشلسي أول فوز له بإشراف مدربه الموقت ولاعبه السابق فرانك لامبارد بعد 6 هزائم توالياً، إثر عودته ظافراً من أرض بورنموث 3-1. وسجّل كل من الاسكتلندي كونور غالاغر (د9)، المدافع الفرنسي بونوا بادياشيل (د82) والبرتغالي جواو فيليكس (د86) أهداف تشلسي، في حين سجّل الأوروغوياني ماتياس فينا هدف بورنموث الوحيد (د21).

بدوره، حقّق توتنهام فوزاً صعباً على جاره كريستال بالاس بهدف وحيد لهدافه هاري كاين برأسية (د45+1). فيما مُنيَ أستون فيلا بخسارة ثانية توالياً أمام جاره ولفرهامبتون بهدف البرتغالي توتي غوميش (د9)، ليضمن الفائز بنسبة كبيرة بقاءه بين النخبة الموسم المقبل. وهي الخسارة الثانية توالياً لفيلا إثر سقوطه أمام مانشستر يونايتد بعد سلسلة انتصارات طويلة.