واصل ليفربول زحفه نحو تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب في كأس رابطة الأندية الإنكليزية (9 ألقاب)، بإكماله عقد نصف النهائي عندما تغلّب على ضيفه وست هام يونايتد 5-1، على ملعب "أنفيلد" في ختام ربع النهائي.

ولحق ليفربول بفولهام لتقابلان في الثامن والـ22 من كانون الثاني، فيما يلتقي تشلسي مع ميدلزبره (من الـ"تشامبيونشيب"). كما استعدّ "الحُمر" جيداً للقمة المرتقبة أمام ضيفه أرسنال الذي جرّده من صدارة الدوري نهاية عندما تغلّب على برايتون 2-0 واستغلّ سقوط الـ"ريدز" في فخ التعادل السلبي أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد.

وأراح المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب كل من المصري محمد صلاح، ترنت ألكسندر-أرنولد، الكولومبي لويس دياز والمدافع الفرنسي ابراهيما كوناتيه قبل أن يدفع بهم في في نصف الساعة الأخيرة من المباراة، فيما لم يتواجد الحارس البرازيلي أليسون بيكر في قائمة المباراة.

وحذا حذوه المدرب الاسكتلندي لوست هام ديفيد مويز، المُقبِل على مواجهة فريقه السابق مانشستر يونايتد في الدوري، فأبقى على صانع ألعابه البرازيلي لوكاس باكيتا، جيمس وارد براوس والمدافع الألماني ثيلو كيهرر على دكة البدلاء، قبل أن يُشركهم في الشوط الثاني، فيما غاب قطب الدفاع المغربي نايف أكرد.

منذ بداية المباراة، ضغط ليفربول بحثاً عن تأمين الفوز، وكاد يفتتح التسجيل عبر هارفي إيليوت بتسديدة فوق العارضة (د14)، لكنّه ترجم أفضليّته عبر المجري دومينيك سوبوسلاي بتسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة أسكنها إلى يمين الحارس الفرنسي ألفونس أوريولا الذي لعب مكان الحارس التشيكي لوكاس فابيانسكي (د27).

وضاعف كورتيس جونز النتيجة بعد أن مرّت كرته بين قدمَي أوريولا (د56)، فدفع كلوب بصلاح وألكسندر-أرنولد وكوناتيه، وأضاف فريقه الهدف الثالث عندما مرّر كوناتيه كرة إلى الهولندي كودي غاكبو الذي تابعها داخل المرمى (د71).

بيد أنّ جارود بوين قلّص النتيجة للضيوف بتسديدة مقوّسة (د77)، لكنّ صلاح أعاد الفارق إلى 3 أهداف (د82) قبل أن يضيف جونز هدفه الثاني (د84).