إحتفظ لايبزيغ بلقب كأس ألمانيا بفوزه على أينتراخت فرانكفورت 2-0، في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في العاصمة برلين.

وفرضَ مهاجم لايبزيغ الفرنسي كريستوفر نكونكو نفسه نجماً للمباراة النهائية بافتتاحه التسجيل (د71) بعد عام من تسجيله هدف التعادل في مرمى فرايبورغ 1-1، فارضاً سيناريو ركلات ترجيح خرج منها لايبزيغ فائزاً 4-2.

في الشوط الثاني، ضاعف لايبزيغ النتيجة، على الرغم من الضغوطات التي مارسها فرانفكورت، عبر المجري دومينيك شوبوزلاي بعد تمريرة من نكونكو (د85).

وهو النهائي الرابع للايبزيغ في 5 سنوات، فبات أول فريق، باستثناء بايرن ميونيخ، يحتفظ بلقبه منذ شالكه في 2001 و2002، علماً أنّه خسر النهائي أمام بايرن عام 2019 وبوروسيا دورتموند 2021.

من جهته، فشل فرانكفورت الذي بقيَ حاملاً للقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حتى الأربعاء عندما توّج إشبيلية الإسباني على حساب روما الإيطالي، في إحراز لقبه الأول في الكأس منذ 2018 عندما تغلّب على بايرن ميونيخ 3-1. كما أفسد لايبزيغ رحيل مدرب فرانفكورت النمسوي أوليفر غلاسنر مع نهاية الموسم، إذ كان يأمل أن يغادر على وقع الفوز باللقب السادس.

عقب نهاية المبارة، إعتبر المدير الرياضي في لايبزيغ ماكس إيبرل الذي وصل إلى النادي في كانون الثاني، في حديث إلى قناة "سكاي" إنّ "هناك الكثير من المشاعر. في الشوط الأول، كان الأمر يتعلّق بشكل أساسي بتجنّب ارتكاب الأخطاء وعدم استقبال هدف. إستحقّينا الفوز، على ما أعتقد. لم تكن مباراة نهائية مثيرة للغاية، لكن كان هناك تشويق طوال الوقت. في النهاية، هناك دائماً شخص يُسجّل الهدف، لكنّ الفريق عمل معاً قبل ذلك. عندما لا تهتزّ شباكنا، بإمكاننا أن نرسل كريستوفر نكونكو إلى الأمام لتسجيل الأهداف".

بعد 4 مواسم قضاها في لايبزيغ قادماً من من باريس سان جيرمان، أعلن نكونكو منذ أشهر عدة عن مغادرته النادي للانضمام إلى تشلسي الإنكليزي. لم يتم حتى الآن إضفاء الطابع الرسمي على أي شيء، سواء من قبل اللاعب أو مِن قِبل الناديَين المعنيَّين.