لاتسيو يدكّ مرمى ميلان برباعية
أسدى لاتسيو خدمةً جليلةً لنابولي المتصدّر بفوزه على أبرز مطارديه ضيفه ميلان 4-0، في ختام المرحلة الـ19 من الدوري الإيطالي، فتقدّم لاتسيو الذي عزّز حظوظه بمقعد أوروبي في دوري أبطال أوروبا إلى المركز الثالث برصيد 37 نقطة وبفارق الأهداف عن إنتر ميلان الرابع الذي خسر أمام إمبولي 0-1. وتأخّر نادي العاصمة بفارق نقطة عن ميلان الثاني الذي بات بدوره يتخلّف بفارق 12 نقطة عن نابولي.
ويحلم نابولي بلقب ثالث في تاريخه بعد إثنين بقيادة الأسطورة الراحل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الذي سُمّيَ الملعب تيمّناً به بعد وفاته في 2020، بعدما قاده إلى لقبَيه الوحيدَين في 1987 و1990.
ويَمرّ ميلان، حامل اللقب، بفترة سيئة إذ لم يفز في مبارياته الـ5 الأخيرة في مختلف المسابقات، فخسر في نهائي كأس السوبر الإيطالية أمام غريمه إنتر في الرياض، وقبلها خرج من ثمن نهائي الكأس بخسارته أمام تورينو 0-1 مطلع العام، وسقط في فخ التعادل أمام روما وليتشي (2-2) في المرحلتَين السابقتَين في الـ"سيري أ"، قبل الخسارة أمام لاتسيو.
بخلاف "روسونيري"، يتألّق لاتسيو، الذي يفتقد إلى خدمات قائده المصاب تشيرو إيموبيلي صاحب 7 أهداف حتى شباط، في الفترة الأخيرة فلم يَذق طعم الخسارة في مبارياته الـ4 الأخيرة فتعادل مع إمبولي 2-2 وفاز على ساسوولو 2-0 في الدوري، قبل أن يُقصي بولونيا من ثمن نهائي الكأس (1-0).
ولم يشفع لفريق "روسونيري" فوزه بمباراتَي الذهاب والإياب في الدوري الموسم الماضي على لاتسيو 2-0 و2-1، ليتعرّض إلى خسارته الثالثة هذا الموسم.
بعد 4 دقائق من صافرة البداية، افتتح لاتسيو التسجيل بعد تمريرة أرضية من زاكانيي داخل المنطقة، تركها الإسباني لويس ألبرتو تمُرّ بين قدمَيه ليتابعها الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بقدمه اليسرى أسفل القائم الأيسر.
وضاعف لاتسيو النتيجة بعد تسديدة من المونتينيغري آدم ماروسيتش صدّها الحارس الروماني أنتون تاتاروسانو لتصطدم بالقائم الأيسر وتعود إلى ماتيا زاكانيي تابعها في الشباك (د38)، مسجّلاً هدفه الثامن.
وتابع رجال المدرب ماوريسيو ساري استعراضهم الهجومي في الشوط الثاني، بتسجيل الثالث إثر خطأ من المدافع الفرنسي بيار كالولو على الإسباني بيدرو داخل المنطقة، فانبرى لها ألبرتو في وسط المرمى (د67)، قبل أن يتحوّل الأخير إلى ممرّر في لهدف الرابع إلى البرازيلي فيليبي أندرسون داخل المنطقة تابعها قوية في الشباك (د75)، مسجّلاً هدفه السادس.
