شرح مدرب فريق طرابلس السابق إسماعيل قرطام أسباب إستقالته من منصبه معتبراً أن السبب المباشر وراء قراره كان الخلاف الذي حصل في إحدى تمارين الفريق ودفعه للإعتكاف إلى حين عودة رئيس النادي وليد قمر الدين من السفر حيث عُقد إجتماع بين الطرفين وتم الإتفاق على عدم إستمرار المدرب الفلسطيني في منصبه. وخلال مقابلة تلفزيونية مع الاعلامي حسن شرارة قال قرطام: "إضافة إلى الخلاف الذي حصل في إحدى تمارين الفريق، هناك فكرتين: الأولى هي أنّ هناك أشخاص لا تستطيع إستيعاب إستراتيجيتي في نادي طرابلس، والثانية أنني إتهمت بالإساءة بدل أن أكرّم وهذا لم يحصل بحيث تمّت تسمية ما فعلته قلة إحترام في الوقت الذي كنت أدافع فيه عن فريقي". وإعتبر قرطام أنّ 90% مما يقال لا يمثل شيئاً من الحقيقة بل يمثل ما يراد أن يقال، مؤكداً أنّه يريد أن يرتاح ويتفرغ لتطوير قدراته التدريبية تاركاً الباب مفتوحاً أمام عودته في المستقبل للعمل في الدوري اللبناني. وعندما طُلب من قرطام أن يوجه كلمات مقتضبة عن القيمين على نادي طرابلس قال لرئيس النادي وليد قمر الدين : "إنت وبس حبيبي" ولشقيقيه: "العفو من شيم الكبار من ناحيتي"، وللمدرب المساعد وارطان غازاريان: " ما هكذا تورد الإبل" فيما رفض أن يوجه أي كلمة لمدير الفريق عماد طوروس. وأكد قرطام أن مدينة طرابلس هي عشقه وهي التي أعطته الإسم ولها الفضل عليه وتستحق أن تكون رائدة وأن يكون فيها أشخاص يعملون لإعلاء شأنها. وفي ختام حديثه، وصف قرطام جمهور النجمة بأنّه "أوكسيجين اللعبة" معتبراً أن وجوده يجب أن يكون مطلباً للجميع مضيفاً: "ما يفعل هذا الجمهور هو جنون نابع عن عشق، فلا عشق بلا جنون ومن يحب كرة القدم يحبّهم وأتمنى من الجميع أن يدافع عنهم".