قراءة في ديربي لبنان من ناحية الاداء والأحداث مع المدرب أحمد دبورة
وصف المدرب أحمد دبوره مباراة الديربي بين النجمة والانصار أنها مثل أي ديربي في العالم حيث الندية والمنافسة والصراع ولاأحد يزايد أن الجمهور بالغ في التشجيع.
وتمنى دبورة أن تقام مباراة الديربي على ملعب آخر يتسع لعدد كبير من الجمهور.
وعن الأمور الفنية تحدث دبورة أن خلال مباراة الديربي كانت المعركة في وسط الملعب، حيث إعتمد بلال فليفل على عبدالله فال وأحمد خير الدين أما جمال طه كان يعتمد على العائد غازي حنيني وعلي السيسي بالأضافة إلى حسام اللواتي الذي كان له كلمة الفصل وبالمقلب الآخر مهدي الزين الذي لم يقدم المطلوب منه.
وفي الشوط الثاني غير بلال فليفل طريقة اللعب بإخراج أحمد خير الدين ودخول حسن كوراني وكان لاعبي الأنصار أفضل بغض النظر عن اداء حسن معتوق والحج مالك.
والأنصار جاهز للسداسية ولا داعي لدعم صفوفه.
وأضاف دبورة، النجمة تمتع بمنظومة دافعية قوية ولكن الهدف جاء من كرة ثابتة وعلى المدرب بلال فليفل أن يلعب بطريقة 4-4-2.
وشدد دبورة على أن الدوري لم ينتهي بعد والسداسية ستكون نارية ومن يمتلك لاعبين أجانب ذو مستوى قوي سيكون له كلمة السر وأن شباب الغازية إستطاع أن يشكل مفجأة للجميع ويكون ضمن سداسية الأبطال.
وتمنى دبورة على الحكام أن يكونو على قدر الآمال لأن أي خطأ في السداسية سيكون كارثة على الأندية.
وبشأن الأحداث التي حصلت في الدربي، قال دبورة: "أتمنى من القيمين على ملعب جونية أن يعلموا أن هذه هي كرة القدم وفي كل بلاد العالم تحصل هذه الأمور ولا داعي للمبالغة والقرار الذي صدر عن الإتحاد أضعف كرة القدم وأكد أن بلدية جونية تتحكم بالكرة اللبنانية وعلى القوى الأمنية التعامل مع الجمهور بهدوء لأن الجمهور هو متعة الكرة، وكيف إن كان جمهور النجمة وجمهور الأنصار".
وعن سداسية الهبوط، إعتبر دبورة جميع الأندية متقاربة بالمستوى وأيضاً ستكون كلمة الفصل للأجانب.