قراءة فنية لمباراة المنتخب اللبناني والأسترالي
انتهت المباراة الودية بين المنتخب اللبناني والاسترالي بخسارة المنتخب الوطني بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة التي كانت تكريمية في نهايتها لأسطورة الكرة الاسترالية تيم كاهيل، كان فيها الكثير من الملاحظات على أداء المنتخب من أجل تفاديه في نهائيات كأس آسيا 2019 في الامارات.
المباراة التي بدأها المدرب رادولوفيتش بخطة 5-3-2 وتتحول الى 3-5-2 في الحالة الهجومية، كان لافتا فيها عدم تقدم الظهيرين نحو الأمام طوال المباراة والإكتفاء بالدور الدفاعي، ما أثر على أغلب هجمات المنتخب والتي كانت تنتهي عند وسط الملعب في إستثناء بعض المجهودات الفردية في خط الهجوم. قد يكون السبب هو في غياب الظهير الأيمن الأساسي علي حمام للإصابة فيما ما تزال الجهة اليسرى هي نقطة الضعف في المنتخب منذ سنوات دون حل.
وفي الوسط الملعب، لم يستطع الثنائي اللبناني من مجارات الخصم الأسترالي حيث كانت أغلب الكرات مقطوعة، وبطيء في نقل الكرة الى الهجوم. ولم يستطع إياس وحيدر مساندة الخط الأمامي طوال دقائق مشاركتهما. وقد ظهر واضحا دور الوافد الجديد الكسندر ملكي الذي ملئ هذا الدور في المباراة السابقة أمام أوزباكستان، وغياب اللاعب هيثم فاعور بداعي الإصابة.
ومن الناحية الهجومية، ورغم بداية المنتخب الضعيفة، وخروج عمر بوجيال للاصابة واضطرار المدرب للاعتماد على باسل جرادي محله، لكن قائد المنتخب حسن معتوق وجرادي أظهرا إمكانيات يمكن البناء عليها لاحقا ومعهما محمد حيدر وربيع عطايا، فيما غاب هلال الحلوي عن المباراة لارتباطه بفريقه اليوناني.