قبيسي: “الجمنزياد” أساس متين لصناعة الميدالية
شدد رئيس اللجنة المنظمة لـ”الجمنزياد” الرئيس التنفيذي للإتحاد العربي الرياضي المدرسي الدكتور مازن قبيسي على أهمية هذا الحدث الذي سيقام للمرة الأولى ويستضيفه لبنان من 6 أيلول المقبل حتى 15 منه، خصوصاً من ناحية تسليط الضوء على الفئة العمرية من 12 إلى 14 ذكوراً وإناثاً، التي تشملها المسابقات المقررة في ألعاب القوى والسباحة والجمباز ولفت قبيسي إلى ضرورة الإهتمام بهذه الفئة العمرية، نظراً للقيمة الفنية العالية التي تتميّز بها، مشيراً إلى أن “الجمنزياد” يعنى بألعاب ثلاث، هي أساس الرياضات، حيث أن الولد يبدأ في مزاولتها من عمر 7 سنوات، ويصل إلى قمة عطاءاته في عمر 13 و14 سنة.
وأعلنت 8 دول عربية حتى تاريخه مشاركتها، وهي: مصر، المغرب، الجزائر، فلسطين، الكويت، سلطنة عُمان، قطر، ولبنان المنظّم وأوضح قبيسي، رئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي، أن منافسات ألعاب القوى والسباحة ستشمل فئة عمرية واحدة (12 – 14 سنة)، بينما قسّمت لعبة الجمباز إلى فئتين (10-11-12 سنة) و(13-14 سنة) وذكر قبيسي أن نجح لبنان في الحصول على حق الإستضافة، بعد إعتذار السعودية لأسباب خاصة، وقد أيّدت معظم الدول العربية الرغبة اللبنانية، نظراً لموقعه الجغرافي ومزاياه الطبيعية وتمرّسه في تنظيم الأحداث الرياضية على أنواعها، وبالتالي “سيكون وطن الأرز واحة لتلاقي العرب. وهذا ما نريد أن نثبته للعالم في ظل الإستقرار الأمني الذي ينعكس حيوية إقتصادية وسياحية، وعلى رغم التهويلات التي تتحدّث عن وجود الإرهاب، لكننا نؤكّد أن لبنان يعيش بسلام”. كما تشكّل هذه الإستضافة “التي جنّدت لها وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية عدداً كبيراً من أصحاب الخبرة، تأكيداً أن لدى وزارة التربية والتعليم العالي الإمكانات والكادر البشري لانجاح مثل هذه المناسبات وتطرّق قبيسي إلى إنعكاس الجمنزياد والغاية منه على تطوير العمل الرياضي في المدارس والمنتخبات، وصولاً إلى صناعة الميداليات، و”بالتالي فإن مشاركة هذه الفئات العمرية في مثل هذه الدورات تجعلنا ندرك مستوى المنتخبات والرياضة اللبنانية عموماً”، مبدياً إرتياحه للإستعدادات الإدارية واللوجستية والفنية “التي أصبحت شبه مكتملة (أماكن الإقامة والملاعب وحفلة الإفتتاح)”، كاشفاً أن “إعداد المنتخبات اللبنانية بدأ منذ فترة طويلة تحت إشراف مجموعة من المدرّبين بعضهم من الخارج، لأن هدفنا إحراز أكبر عدد من الميداليات”، معتبراً “أن النتائج ستثبت إن كنا نعمل بطريقة صحيحة أم لا وشكر قبيسي الدولة اللبنانية بكل أركانها على مساهمتها في هذه الإستضافة مادياً ومعنوياً وادارياً، على أمل تتويج هذا العمل بالإنتصار، مشيداً بوزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ومدير عام الوزارة الدكتور فادي يرق والعاملين جميعهم. وناشد أهالي التلامذة والمدارس “الثقة بالوزارة، لأن ما ننظمه من دورات ونعدّه من خطط ومشاريع يُعد الأفضل، والرياضة المدرسية في لبنان من الأبرز على مستوى المنطقة وحتى العالم”.