كم كان قاسياً علينا نبأ رحيلك، نحن الذين منذ إصابتك برصاصة الغدر لا تفارق أيدينا عنان السماء، تدعو لك بالشفاء. لم نفقد الأمل يوماً، كنا ننتظر عودتك القريبة. فأسرة كرة القدم تستعد للموسم المقبل وكنا على أمل إفتتاحه معك وبحضورك. كيف غافلتنا هكذا ورحلت من دون ان تودعنا حتى؟ أليس الوقت باكراً يا محمد؟ ألا تستطيع ان تنتظر قليلاً لعلنا نستمتع بمشاهدة أهدافك المجنونة؟! ان الحزن اجتاح البيت الكروي والحداد لفّ ملاعبنا وهزم قلوبنا وخرجت الناس بالأمس في يوم عرسك تزفك إلى الملكوت الأعلى. بالأمس اجتمع المحبون، من بيروت والشمال والجبل والجنوب، يطوفون حول كعبة حبك. الخسارة كبيرة، من يطفىء الآن ألم الشوق؟ ذهب الحنين وبقي الأنين. قم يا محمد وامسح دموعنا وأخبرنا بأن سفرك لن يطول وبأنك ستعود يوماً ما وسنعيد ايّام الزمن الجميل وستعود بسمتك التي ستبقى محفورة في قلوبنا تلقي علينا السلام مع كل إشراقة صباح. يا محمد إلى لقاء قريب عند ربٍ عادل سيأخذ لك بحقك من كل قاتل. علاء بشير - Football Lebanon تحية حب من أسرة Football Lebanon إلى عائلة الشهيد المظلوم محمد عطوي.