لاعبٌ تألق في السنوات الماضية حيث لعب لعدة فرق، مثلّ المبرة حتى عام ٢٠١٢ ليلفت الانظار ليخطفه نادي العهد من بين عدة فرق. لينتقل الى الصفاء على سبيل الاعارة و يبدأ بإثبات نفسه و يعيد نجمه المضيء، احبه جمهوره، و كسب ثقة ادارته. هو حسين عواضة، صاحب السادس والعشرين من عمره تألق ابن بعلبك في ذهاب موسمنا هذا مع بطل لبنان الصفاء. تحدث الاخير في مقابلة مع مراسل Football Lebanon سلام مصطفى عن وجهة نظره بالنادي الذي يلعب في صفوفه " الصفاء فريق بطل من دون شك، و اول مهمة سنسعى اليها هي الحفاظ على اللقب. اي لاعب في لبنان يتمنى ان يلعب في صفوف هذا النادي، وشرف لي ان امثّل هذا النادي وشعاره و جمهوره و ادارته ". وعن سؤالنا عن طموح نادي الصفا في مرحلة الإياب " تحصيل البطولة بإذن الله و تبقى في خزائن النادي و هذا طموح ليس بعيد ابداً عن الصفاء." و اضاف حسين موضحاً الفرق بين ناديه الحالي الصفاء و السابق العهد و قال: "هناك اختلاف واضح، فمع العهد لم تصح لي فرصة لاثبات نفسي من جديد و جلست موسماً كاملاً على مقاعد البدلاء و هذا ما جعلني انتقل الى الصفاء و العمل على استعادة مستواي الطبيعي الذي عوّدنا عليه الجمهور اللبناني، والحمدلله قدّمنا كل ما نستطيع في الذهاب و اعد الجمهور و الادارة التي اوجه لها التحيه و بالاخص الكابتن اميل رستم بتقديم الافضل في مرحلة الاياب." و حول علاقته بناديه تابع : " علاقتي مع ادارة و لاعبين و جمهور الصفاء اكثر من جيّدة، جمهور الصفاء جمهور محترم و اكنّ له كامل الاحترام، وينعكس بشكل كبير عن باقي الجماهير اللبنانية." و تابع حسين : " عودتي الى العهد غير محسومة و هدفي احراز البطولة و تقديم افضل العروض في كأس الاتحاد الآسيوي." و ختم متوجهاً الى جمهور القلعة الصفراء شاكراً و داعياً : " اتشكركم كثيراً، انا دائماً معكم و قلبي دائماً على شعار النادي كما شعار النادي على قلبي. اتمنى ان تكونوا حاضرين مساندين في جميع مباريات الفريق كي نكبر سوياً و نرفع اسم و شعار النادي في المحافل الاسيوية و المحلية."