علي الفضل حبيب اللبنانيين - علاء بشير - علي الفضل لاعب شباب الساحل، ذلك الفتى الذي تتلمذ على يدين المدرب محمود حمود، إختاره المدير الفني لمنتخب الشباب بلال فليفل ليلتحق بقافلة الوطن للمشاركة في بطولة ايرثلنك لإتحاد غرب آسيا الثانية للشباب التي تقام في العراق هذا العام. لنكون واقعيين، لم يعرف أحد علي الفضل من قبل، إلا من هو مشجع ساحلي او مشاهد لمباريات الفئات العمرية. أما الآن وأمام الملايين من المشاهدين في العالم، رسم الفضل لوحات فنية بإمضاء مهاراته العالية عبر تسجيل أهداف عالمية. فكل الفضل ل علي الفضل الذي سجل ثلاثة أهداف غالية وضعت لبنان في نهائي البطولة. هدف في مرمى سوريا وهدف ثاني في مرمى الإمارات وهدف ثالث في مرمى الأردن الذي كان متصدراً ب ٦ نقاط ويحتاج للتعادل فقط للتأهل. أصبحنا اليوم ننتظر علي الفضل في كل مباراة ليسجل هدف الفوز. فبالأمس تردد على لسان الجميع "أين علي الفضل؟" وسرعان ما أتى الرد بهدف رائع على يمين حارس مرمى الأردن. أصبح الفضل اليوم جوهرة ثمينة يجب المحافظة عليها ودعمها و حمايتها، فالفضل هو ليس لاعب ساحلي او منتخب وطني فقط، بل هو الآن حبيب اللبنانيين ومحقق أحلامهم وصانع أمجادهم. لقد مضى الكثير من الوقت يا علي ولم نفرح كما فرحنا بالأمس، شكراً لك أيها الفضل علينا بفرحنا، على أمل أن يكون الأربعاء القادم يوم رفع لقب البطولة. شكراً لك ولجميع اللاعبين وللجهازين الفني والإداري وللجنة المنتخبات وللإتحاد اللبناني لكرة القدم. علاء بشير - Football Lebanon