بالرغم من الوضع الإقتصادي الصعب الذي يعصف في بلدنا الحبيب لبنان إلا أنه لا بد من الفرح حتى يكون هو بصيص النور الموجود في النفق المظلم الذي نعيش فيه.

شعب كرة القدم هو شعب الحياة الذي ينتظر بشغف إنطلاق صافرة الحكم ليشجع بكل شغف فريقه المفضل مهما كانت النتيجة ويبقى على المبدأ الذي نشأ عليه معه حتى الرمق الآخير.

عرس الكرة العالمية، كأس العالم قطر 2022 الذي سيكون واحدا من أفضل النسخ وهذا الكلام بشهادة رئيس الفيفا وكل القيمين على البطولة.

يفرح شعب كرة القدم بمشاهدة منتخبه أو المنتخب الذي يشجعه ويتمنى أن يكون لقب كأس العالم من نصيبه، الأمر لا يخلو من المنافسة الرياضية وهي حق مشروع ولكن يجب أن تبقى الروح الرياضية مسيطرة مع المنافسة الشريفة مهما حصل.

وفي بلدنا لبنان، لن نحصي الأزمات والمشاكل لأنها عديدة ومتنوعة ولا تنتهي والأهم يجب على من لا يتابع كرة قدم أن لا يحكم على الجمهور المتعطش للفرح الذي تم خزلانه في العديد من المواقف والأمور وهو الذي ينتظر كأس العالم ليفرح ولا يريد أحد أن يعكر مزاجه ويفسد فرحه.

شعب كرة القدم هو شعب الحياة لا تفسدوا فرحهم ولا تعكروا مزاجهم مهما حصل.