صرح جناح الانصار السنغالي سي الشيخ لموقع كووورة ان الهدف الأول للصفاء أربك لاعبي الأنصار، ولا سيما أنه جاء بعدما توقف لاعبي الانصار عن اللعب، اثر المشادة التي جرت بين قائد الصفاء نور منصور ومهاجم الأنصار لوكاس غالان حين أنذر الحكم اللاعبين، وقبل أن يأمر باستئناف اللعب، نفذ الصفاء رمية التماس التي جاء منها الهدف الأول، والذي أثر كثيراً على مجريات المباراة. أضاف سي الشيخ: "حكم المباراة لم يكلف نفسه عناء تدوين الإنذارين على بطاقته حتى، بل انه تغاضى عن متابعة الصفاء للعبة، وكأن شيئاً لم يكن". وأشار سي الشيخ إلى ان فريقه استعد بشكل جيد لمباراة الصفاء، فتدرب جيداً، وانتظم في معسكر إعدادي مغلق قبل يومين من اللقاء، لكن الشد العصبي والانفعالية سيطرا على أداء اللاعبين خلال المباراة، ما أثر بشكل مباشر على مردودهم في الملعب. وعن النقد الموجه لمدرب الفريق جمال طه، قال: "مشكلة الأنصار ليست في المدرب، فالأنصار يملك رئيساً رائعاً ومدرباً مجتهداً، لكن ماذا يفعل المدرب إذا فقد اللاعبون أعصابهم وتركيزهم خلال المباراة؟". أضاف: "لاعبو الأنصار ينفعلون بسرعة، والأخطاء تتكرر في الملعب، وهذه ليست مسؤولية المدرب، بل اللاعبين.". وقال : "الأنصار ناد عريق، ولاعبوه مطالبون بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية، وأنا لا استثني نفسي من هذه المسؤولية". وعن الفرق بين الأنصار والنجمة، قال: "لعبت موسمين مع النجمة، ولم أمض سوى أشهراً قليلة مع الأنصار، وأنا أسعى لتقديم كل ما لدي من امكانات في سبيل هذا النادي. أما الاختلاف في اللعب فيكمن في اعتماد النجمة على اللعب الأرضي المباشر والسريع، والفريق يملك نوعية مميزة من اللاعبين القادرين على تطبيق هذه الاستراتيجية". وأكد سي الشيخ احترامه الكامل لجمهور النجمة، الذي تعامل معه بكل ود وتقدير ، لكنه ذكر بأنه لاعب محترف، مشيراً إلى انه عندما رفض النجمة تمديد عقده، كان من الطبيعي البحث عن ناد آخر لاستكمال مسيرته الاحترافية، كاشفاً أن عرض رئيس نادي الأنصار نبيل بدر له كان أكبر من قيمة عقده مع النجمة. ورأى سي الشيخ أن فوز الأنصار بالدوري صعب، لكنه ليس مستحيلاً، مؤكداً ان الأهم هو إخلاص اللاعبين لقميص هذا النادي واللعب بروح ومسؤولية.