Football Lebanon - سيتي يحلّق... ليفربول مصدوم... وانتفاضة لتوتنهام وتشلسي

سيتي يحلّق... ليفربول مصدوم... وانتفاضة لتوتنهام وتشلسي


شدّد مانشستر سيتي، حامل اللقب، الخناق على أرسنال المتصدّر بفوز صعب ومستحقّ على مضيفه كريستال بالاس 0-1، في المرحلة الـ27 من الدوري الإنكليزي الممتاز، التي شهدت سقوط ليفربول من عليائه بعد فوزه التاريخي على مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة، بخسارته أمام بورنموث 0-1.

على ملعب "سيلهيرست بارك" في لندن، عانى سيتي الذي سيطر على مجريات المباراة، كثيراً واحتاج إلى ركلة جزاء في ربع الساعة الأخير ليخرج منتصراً بهدف نظيف، فرفع رصيده في المركز الثاني إلى 61 نقطة متخلّفاً بفارق نقطتَين فقط عن أرسنال الذي يحلّ ضيفاً على جاره فولهام. فيما فشل بالاس في تحقيق أول فوز له في 10 مباريات منذ مطلع العام.

وقرّر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب سيتي، إراحة صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين، مُدّخراً جهوده للمباراة ضدّ لايبزيغ الألماني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تعادلهما 1-1 ذهاباً. فوجد "سيتيزينز" صعوبةً في اختراق دفاع بالاس المُنظَّم على الرغم من محاولاته المتكرّرة، في حين اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة بواسطة الجناح العاجي ويلفريد زاها.

في الشوط الثاني، استمرّ السيناريو إلى أن حصل سيتي على ركلة جزاء إثر إعاقة لاعب وسطه البرتغالي برناردو سيلفا داخل المنطقة، فانبرى لها بنجاح النروجي إرلينغ هالاند بنجاح (د78)، رافعاً رصيده إلى 34 هدفاً في مختلف المسابقات و28 في صدارة هدافي الدوري.

 

بورنموث يَصدُم ليفربول

أخمد بورنموث، متذيل الترتيب، فَورَة ليفربول المنتشي بفوزه التاريخي، وأسقطه 1-0 بمساعدة من المصري محمد صلاح الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني.

فبعد 5 مباريات لم تهتزّ فيها شباكه، سقط ليفربول من عليائه أمام بورنموث الذي ارتقى من المركز الأخير إلى الـ16 موقتاً، ليردّ بطريقته على خسارته المذلة ذهاباً أمام "الحُمر" 9-0، بعد أسبوع من إحراجه أرسنال عندما تقدّم عليه 2-0 قبل أن يسقط 3-2 في الرمق الأخير.

وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب تغييراً وحيداً على تشكيلة ليفربول الفائزة على يونايتد، إذ دفع بلاعب الوسط الإسباني اليافع ستيفان بايتشيتيتش بدلاً من القائد جوردان هندرسون، فيما خاض صلاح مباراته الرقم 200 في الدوري، بعد أسبوع من تحطيمه الرقم القياسي لأهداف ناديه في الدوري.

على الرغم من البداية الجيدة لليفربول ورأسية مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك التي أنقذها الكولومبي جيفرسون لارما عن خط المرمى، وحرمان الحارس البرازيلي نيتو الظهير الاسكتلندي أندي روبرتسون من التسجيل، إلتقطَ بورنموث أنفاسه وأوقع ليفربول في فخّ المرتدات.

افتتح المضيف التسجيل عندما راوغ المهاجم البوركينابي دانغو واتارا على الجهة اليمنى ولعب عرضية، خطفها سريعة أرضية من قلب المنطقة الدنماركي فيليب بيلينغ (د28)، رافعاً رصيده إلى 6 أهداف، أي ضعف ما سجّله في 3 مواسم. وكان لاعب الوسط بيلينغ افتتح التسجيل الأسبوع الماضي في مرمى أرسنال بعد 9.18 ثانية على صافرة البداية، مسجّلاً ثاني أسرع هدف في تاريخ الـ"برميرليغ".

لم يكن كلوب راضياً عن أداء فريقه، فدفع بالبرتغالي ديوغو جوتا بدلاً من هارفي إليوت. ولم يكن ظهير بورنموث آدم سميث محظوظاً عندما ارتدّت رأسية جوتا من يده، فنال الضيوف ركلة جزاء أهدرها صلاح برعونة بعيدة عن الخشبات (د70). فحقّق بورنموث فوزه السادس وتعرّض ليفربول إلى خسارته الأولى في 6 مباريات، قبل أيام من خوضه إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، بعد خسارته ذهاباً أمام ريال مدريد الإسباني 2-5.

 

توتنهام يضغط على يونايتد

ضغط توتنهام الرابع على مانشستر يونايتد الثالث، بفوزه على نوتغهام فوريست 3-1 مُقلّصاً الفارق بينهما إلى نقطة واحدة لكنّه لعب مباراتَين أكثر من "الشياطين الحُمر".

ودخل توتنهام المباراة في حال انعدام توازن بعد فشله في التسجيل في مبارياته الثلاث الأخيرة، إذ خسر أمام ميلان الإيطالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، ثم تعادله معه سلباً على أرضه، وبين المباراتَين سقط أمام ولفرهامبتون 0-1 في الدوري.

وتقدّم توتنهام برأسية هدافه هاري كاين بعيداً عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (د19)، بعدما سجّل البرازيلي ريشارليسون هدفاً لم يحتسبه الحكم (د3). وأضاف كاين الثاني من ركلة جزاء (د35)، رافعاً رصيده إلى 20 هدفاً في وصافة هدافي الدوري.

وحسم الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون النتيجة عندما تلاعب بأحد مدافعي نوتنغهام وسدّد داخل الشباك (د62)، فردّ الضيوف بهدف شرفي لجو وورل (د81).

 

تشلسي ينتفض

تابع تشلسي صحوته وعاد بالفوز من أرض ليستر سيتي 1-3، بعدما افتتح الظهير الأيسر بن تشيلويل التسجيل ببيسراه "على الطاير" (د11)، في مرمى فريقه السابق.

وسجّل البرتغالي جواو فيليكس هدفاً لم يُحتَسب بداعي التسلّل (د34)، قبل أن يعادل الزامبي باتسون داكا بتسديدة قوية من خارج المنطقة (د39). لكنّ الألماني كاي هافيرتز منح التقدّم للفريق اللندني عندما كسر مصيدة التسلّل ومرّر الكرة من فوق الحارس (د45).

وظنّ الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك بأنّه سجّل باكورة أهدافه مع تشلسي، لكنّه كان متسلّلاً. علماً أنّ فريقه حسم النتيجة عبر لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (د78)، ثم أكمل ليستر الدقائق الأخيرة بـ10 لاعبين إثر طرد مدافعه البلجيكي فاوت فايس لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (د87).