سيتي يحتفل باللقب... ليدز قريب من الهبوط وبرايتون إلى أوروبا
إحتفل مانشستر سيتي بتتويجه بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز بعد خسارة مطارده أرسنال أمام نوتنغهام فوريست 0-1، بفوزه على ضيفه تشلسي 1-0 في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة.
كان سيتي ضمَن التتويج بلقبه الثالث توالياً والخامس في آخر 6 سنوات بعدما فشل أرسنال في تضييق الخناق عليه، بالتالي لن يتمكّن من اللحاق به حسابياً. فارتأى مدرب سيتي بيب غوارديولا إراحة معظم عناصر التشكيلة الأساسية الذين خاضوا مباراة القمة ضدّ ريال مدريد الإسباني في إياب نصف النهائي وانتهت بفوز فريقه برباعية نظيفة، فشارك بالفريق الرديف.
في بداية المباراة، وقف لاعبو تشلسي وجهاً لوجه تحية للأبطال وهو تقليد معتمد في إنكلترا. وسجّل المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز هدف المباراة الوحيد عندما انفرد بالحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا وسدّد داخل الشباك (د12)، محرزاً هدهف الـ17 في مختلف المسابقات، فاحتفظ فريقه بسجلّه خالياً من الهزائم في آخر 24 مباراة في مختلف المسابقات أيضاً.
وكاد كالفن فيليس يسجّل باكورة أهدافه منذ انتقاله إلى سيتي مطلع الموسم قادماً من ليدز، لكنّ القائم أبعد رأسيته. فسجّل ألفاريز هدفاً ثانياً لكنّه ألغيَ بعدما تبيّن بأنّ الجزائري رياض محرز لمس الكرة قبل أن يمرّرها له لدى التسجيل.
لحظة انتهاء المباراة، نزل أنصار سيتي إلى أرضية الملعب للاحتفال مع لاعبي الفريق باللقب قبل تسلّمهم كأس البطولة، على الرغم من مناشدة ناديهم أن يبقوا في المدرجات.
ويستطيع مانشستر سيتي إحراز الثلاثية، إذ يلتقي جاره مانشستر يونايتد في نهائي كأس إنكلترا في 3 حزيران على ملعب "ويمبلي"، قبل أن يواجه في العاشر منه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، الساعي إلى إحرازها للمرة الأولى في تاريخه.
ليدز في خطر
إقترب ليدز يونايتد من توديع الدوري الممتاز بخسارته أمام مضيفه وست هام 1-3، فبقيَ في المركز الـ18 برصيد 31 نقطة بفارق نقطتَين عن إيفرتون آخر الناجين، بالتالي سيحتاج الأول على الأرجح إلى الفوز على ضيفه توتنهام في المرحلة الأخيرة الأحد، شرط خسارة إيفرتون أمام ضيفه بورنموث.
وكان ليدز صعد من الـ"تشامبيونشيب" عام 2020 وخسر مباراتين وتعادل في واحدة منذ أن استلم مدربه الجديد سام ألاردايس تدريبه قبل بضعة أسابيع بدلاً من الإسباني جافي غارسيا، في محاولة لتفادي الهبوط. فكان يريد استغلال خوض وست هام مواجهةً قوية أمام ألكمار الهولندي في إياب نصف نهائي "كونفرنس ليغ" وضمان الفريق اللندني البقاء ضمن أندية النخبة ليُحقّق فوزاً ثميناً عليه.
وتقدّم ليدز بالفعل بتسديدة "على الطاير" لمهاجمه الإسباني رودريغو إثر رمية تماس تلقاها من الأميركي وستون ماكيني (د17). لكنّ وست هام أدرك التعادل عبر ديكلان رايس بكرة ارتطمت بالأرض ودخلت الشباك (د31)، قبل أن يضيف هدفَين عبر جناحه جاريد بوين الذي كسر مصيدة التسلّل (د72) والأرجنتيني مانويل لانزيني إثر مجهود فردي للاعب الوسط البرازيلي لوكاس باكيتا (د90+4).
برايتون إلى "يوروبا ليغ"
من جانبه، ضمَن برايتون "نظرياً" المشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل بفوزه على ساوثمبتون، جاره في الساحل الجنوبي الذي سقط إلى الـ"تشامبيونشيب"، 3-1.
ورفع برايتون رصيده إلى 61 نقطة في المركز السادس بفارق 3 نقاط عن أستون فيلا السابع، علماً أنّ الأول خاض مباراةً أقل ويملك فارقاً كبيراً من الأهداف.
تقدّم برايتون بهدفين لمهاجمه الإيرلندي إيفان فيرغوسون (د29 و40)، لكنّ ساوثمبتون ردّ عبر مهاجمه النروجي محمد اليونوسي (د58)، ثم ألغى الحكم هدفاً لزميله ثيو والكوت بعد الرجوع إلى تقنية الحكم المساعد بالفيديو، قبل أن تكون الكلمة الأخيرة لبرايتون عبر مهاجمه الألماني باسكال غروس (د69).