أكّد مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني إنّ القائد ليونيل ميسي (35 عاماً و172 مباراة دولية) مستمرّ في الدفاع عن ألوان بطل العالم "حتى يقول عكس ذلك. أراه سعيداً داخل الملعب وداخل المنتخب"، قبل يومَين من المباراة الدولية الودية ضدّ بنما في بوينس آيرس، وهي الأولى منذ الفوز بلقب مونديال قطر.

وأوضح سكالوني الذي تم تمديد عقده حتى عام 2026، أنّ هدف مجموعته "الاستمرار في اللعب على المستوى عينه. يمكن أن نفوز، يمكن أن نخسر، لكن يجب أن نكون منتخباً يَصعُب الفوز عليه. الآن سيكون الأم أصعَب من أي وقتٍ مضى، لأنّ جميع المنتخبات سترغب بهزيمتنا"، محذّراً لاعبيه المتوَّجين باللقب العالمي مِن محاولة الشعور بالارتياح، لأنّ "هناك مرحلة جديدة تبدأ. فالملعب هو الذي يتحدّث ولا أحد سيتمتّع بميزة كونه بطلاً للعالم. هناك شباب يَبرُزون ونعتقد أنّهم سيكونون قادرين على اللعب على مستوى عالٍ جداً".

وألمح سكالوني إلى مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي أليخاندرو غارناتشو الذي حرمته الإصابة من التواجد في معسكر الأرجنتين لمباراتَيها ضدّ بنما وكوراساو، إلى جانب لاعب وسط برايتون الإنكليزي فاكوندو بونانوتي، ومدافع إلتشي الإسباني المعار إلى روزاريو الأرجنتيني لاوتارو بلانكو، وهم يبلغون من العمر 18 عاماً.

وستكون المباراتان أمام بنما المتواضعة الخميس ثم كوراساو الثلاثاء المقبل، فرصة للمنتخب الأرجنتيني للاحتفال باللقب أمام جماهيره، فإذا اعتبر سكالوني إنّه "سعيد لأنّ اللاعبين يمكن أن يشعروا بهذه الفرحة التي قدّموها للناس"، إلّا أنّه حذّر أيضاً من أنّ هناك "عمل يتعيّن القيام به، ولا يمكننا أن نفعل ما يحلو لنا لأننا أبطال العالم. فارتداء القميص الأرجنتيني لا يسمح لنا بتقديم أي شيء آخر غير الحَدّ الأقصى".

رداً على أسئلة الصحافيِّين بخصوص "أفضل منتخب أرجنتيني في التاريخ" بين أبطال العالم في قطر، 1978 في الأرجنتين و1986 بقيادة دييغو مارادونا في المكسيك، أجاب سكالوني: "هذا هراء. لا يَهمّني معرفة المنتخب الأفضل. الثلاثة جيّدون. الثلاثة أبطال العالم".