سقطت البرازيل، بطلة العالم 5 مرات، أمام السنغال بطلة إفريقيا 4-2 في مباراة دولية ودية جمعت المنتخبَين في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وتقدّم "سيليساو" عبر لاعب الوسط لوكاس باكيتا (د11)، لكنّ السنغال ردّت بثلاثية عبر المهاجم حبيب ديالو (د22) والقائد ماركينيوس (د52 بالخطأ في مرمى فريقه) والمهاجم ساديو مانيه (د55). وعوّض ماركينيوس خطأه بتقليصه الفارق (د58)، لكنّ كلمة الحسم كانت لمانيه الذي سجّل الهدف الرابع من ركلة جزاء (د90+7).

ودخلت البرازيل المباراة بعد فوزها على غينيا 4-1 في برشلونة في مباراة داعمة لنجمها فينيسيوس جونيور ضدّ العنصرية. أمّا السنغال فخاضت مباراتها بعد أيام من تعادلها مع بنين 1-1 في مباراة هامشية ضِمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقرّرة نهائياتها مطلع العام المقبل، بعد أن سبق وضمَنت تأهلها.

ولا تزال البرازيل تبحث عن مدرب بعد رحيل تيتي إثر الخروج من مونديال قطر 2022 من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا ويشرف عليها المدرب المؤقت رامون مينزيش.

كولومبيا تضرب ألمانيا

زادت كولومبيا مِحَن مضيفتها ألمانيا بفوز تاريخي عندما تغلّبت عليها 2-0 على ملعب "فيلتنس أرينا" في غيلسنكيرشن في مباراة ودية.

وتدين كولومبيا بفوزها إلى الجناح لويس دياز الذي افتتح التسجيل برأسية من داخل المنطقة، إثر عرضية للقائد خوان كوادرادو، أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة لحارس مرمى برشلونة الإسباني مارك-أندريه تير شتيغن (د54).

وأضاف كوادرادو الهدف الثاني من ركلة جزاء إثر لمسة يد على القائد يوزوا كيميش، إثر عرضية من المدافع ديفر ماتشادو، فانبرى لها قوية بيمناه إلى يمين تير شتيغن (د82).

وهو الفوز الأول لكولومبيا على ألمانيا في تاريخ المواجهات الـ5 التي جمعت بينهما. كما أنّها الخسارة الثانية توالياً لألمانيا التي تستعد لاستضافة نهائيات كأس أوروبا بعد أقل من عام تحديداً على المباراة الافتتاحية في ميونيخ (من 14 حزيران إلى 14 تموز 2024)، بعد الأولى أمام مضيفتها بولندا 0-1.

وهي المباراة الرابعة توالياً التي يفشل فيها رجال المدرب هانزي فليك في تحقيق الفوز بعد الخسارة أمام بلجيكا 2-3 في 28 آذار، والتعادل مع أوكرانيا 3-3.