
سقوط قاسٍ لروما... ويوفنتوس يدكّ برباعية
أسدى ساسوولو خدمة لكل من إنتر ميلان الثاني ولاتسيو الثالث، بإسقاطه روما في معقله 3-4 في المرحلة الـ26 من الدوري الإيطالي.
وكانت الفرصة قائمة أمام روما ليتحضّر جيداً لمواجهة جاره لاتسيو الأحد، والاستفادة من تعثّر الأخير أمام بولونيا (0-0) ليزيحه عن المركز الثالث، وأن يُصبح أيضاً على مسافة واحدة من إنتر الثاني الذي افتتح المرحلة بالسقوط أمام سبيزيا (1-2).
لكنّ ساسوولو فاجأ نادي العاصمة وأسقطه في معقله بعدما دكّ شباكه بـ4 أهداف، لينهي مسلسل المباريات التي خاضها "جالوروسي" بشباك نظيفة على أرضه في الدوري منذ مطلع العام.
عِوَضاً عن أن يُصبح متساوياً مع إنتر، تراجع روما إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف ميلان حامل اللقب الذي يلتقي مع ساليرنيتانا.
هدفان وتمريرة حاسمة للوريّنتيه
بغياب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي بدأ تنفيذ عقوبة إيقاف لمباراتَين نتيجة طرده في المرحلة قبل الماضية في الخسارة أمام كريمونيزي 1-2، بدأ روما اللقاء بأسوأ طريقة ممكنة بعدما وجد نفسه متخلّفاً بهدفَين نظيفَين سجّلهما الفرنسي أرمان لوريّنتيه (د13 و18).
لكنّ البولندي نيكولا زاليفسكي أعاد نادي العاصمة إلى أجواء اللقاء (د26)، قبل أن يهدي الألباني ماراش كومبولا الضيوف ركلة جزاء طرد بسببها بعدما أسقط دومينيكو بيراردي، لينبري لها الأخير بنجاح (د4+45).
وزجّ نادي العاصمة بالأرجنتيني باولو ديبالا بين الشوطَين، فقلّص الفارق بتسديدة من خارج المنطقة (د50). إلّا أنّ الضيوف ضربوا مجدّداً عبر أندريا بينامونتي إثر تمريرة من لوريّنتيه (د75)، مؤكّداً الفوز الأول لفريقه على روما في العاصمة والثاني فقط من أصل 20 مواجهة جمعت بينهما في "سيري أ"، على الرغم من تقليص القائد الهولندي جورجينيو فينالدوم الفارق متأخّراً (د4+90).
رابيو مُنقِذ يوفنتوس
في تورينو، لعب الفرنسي أدريان رابيو دور المُنقِذ وقاد يوفنتوس إلى استعادة توازنه بعد سقوط المرحلة الماضية أمام روما (0-1)، بتسجيله ثنائية في الفوز الشاق على سمبدوريا متذيل الترتيب 4-2.
بعد مشاركتَين لدقائق معدودة في المرحلتَين الماضيتَين ضدّ تورينو (2-4) وروما، عاد لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا ليغيب عن يوفنتوس بسبب الإصابة التي أرجأت بدايته الرسمية مع فريقه الجديد-القديم لأشهر طويلة. وكان من المفترض أن يشارك الفرنسي بعدما غاب عن إياب ثمن نهائي "يوروبا ليغ" أمام فرايبورغ الألماني (1-0) لأسباب تأديبية، لكنّ إصابة عضلية أبعدته عن التشكيلة وفق ما أفاد فريق تورينو الذي افتقد أيضاً إلى الأرجنتيني أنخل دي ماريا، فيديريكو كييزا والبرازيلي أليكس ساندرو للإصابة ومويز كين للإيقاف بسبب طرده ضدّ روما بعد ثوانٍ على دخوله.
وعلى الرغم من الغيابات، بدأ فريق ماسيميليانو أليغري اللقاء بشكل واعد بعد تقدّمه بهدفَين رأسيَّين للبرازيلي بريمر (د11) ورابيو (د26). لكنّ هدفَين في غضون 72 ثانية فقط عبر تومازو أوجيلو (د31) والصربي فيليب ديورتشيتش (د32) أطلقا المباراة من نقطة الصفر وسط صدمة جماهير "أليانز ستاديوم".
وعاد رابيو ليفرض نفسه بطل اللقاء بهدفه السابع في الدوري إثر تمريرة من نيكولا فاجولي (64)، ثم حصل الصربي دوشان فلاهوفيتش على فرصة تسجيل الهدف الرابع لصاحب الأرض من ركلة جزاء انتزعها الكولومبي خوان كوادرادو، لكنّه سدّدها في القائم (د69).
وأضاف البديل الأرجنتيني ماتياس سوليه الرابع برأسية (د4+90)، مؤكّداً الفوز الذي رفع به يوفنتوس رصيده إلى 38 نقطة في المركز السابع حتى إشعار آخر، بانتظار نتيجة الاستئناف المُقدَّم لاستعادة النقاط الـ15 التي حُسِمت من رصيده لاتهامه بتزوير البيانات المالية.
بعد حلوله ضيفاً على فرايبورغ في إياب ثمن نهائي "يوروبا ليغ"، سيكون يوفنتوس أمام اختبارٍ شاقّ في ميلانو ضدّ إنتر الأحد، في "بروفة" لمواجهتَيه مع "نيرازوري" في نصف نهائي الكأس.
انتصاران لفيورنتينا وتورينو
واصل فيورنتينا نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة بتحقيقه فوزه الخامس توالياً في جميع المسابقات، وجاء على حساب مضيفه كريمونيزي متذيل الترتيب 2-0، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة في المركز الـ11، بفارق نقطة أمام مونزا المتعادل مع مضيفه هيلاس فيرونا الثامن عشر 1-1.
بدوره، عزّز تورينو حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل بفوزه على مضيفه ليتشي 0-2، رافعاً رصيده إلى 37 نقطة في المركز التاسع بفارق نقطة خلف جاره اللدود يوفنتوس.
