روما يتعثر ويبقي آماله... ويوفنتوس مأزوم
واصل روما نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ساليرنيتانا 2-2 على الملعب الأولمبي في العاصمة في ختام المرحلة الـ36 من الدوري الإيطالي، فيما عاش يوفنتوس أمسية سوداء بحسم 10 نقاط من رصيده وخسارته المذلة أمام إمبولي 1-4.
في المباراة الأولى، بكّر ساليرنيتانا بالتسجيل عبر لاعب وسطه أنطونيو كاندريفا إثر تمريرة من المالي لاسانا كوليبالي (د12). وانتظر روما لإدراك التعادل عبر ستيفان الشعراوي (د47)، لكنّ فرحته لم تدم سوى 7 دقائق فأعاد السنغالي بولاي ديا التقدّم للضيوف إثر تمريرة من البولندي كريستوف بيونتيك (د54). وأدرك الصربي نيمانيا ماتيتش التعادل لروما (د83).
بالتالي، اكتفى روما بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 60 نقطة واستعاد المركز السادس مبقِياً على آماله في المنافسة على البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهّلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مستفيداً من عقوبة حسم 10 نقاط من رصيد يوفنتوس وخسارته المذلة أمام مضيفه إمبولي 1-4 ليتراجع إلى المركز السابع برصيد 59 نقطة.
وبات روما الذي فشل للمباراة السادسة توالياً في تحقيق الفوز في الدوري (4 تعادلات وخسارتان)، يتخلّف بفارق 4 نقاط عن ميلان الرابع. ويملك روما فرصة حجز بطاقته إلى دوري الأبطال في حال حسمِه لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام الاختصاصي إشبيلية الإسباني في 31 أيار.
هزيمة مدوّية في يوم يوفنتوس الأسود
في المقابل، تلقى يوفنتوس ضربتَين قاسيتَين في مدى ساعة ونصف، الأولى بحسم 10 نقاط من رصيده قبل مباراته ضدّ إمبولي بعد جلسة استماع لمراجعة عقوبته السابقة (15 نقطة) بسبب الاحتيال ونشاط مالي غير مشروع عُلّقت في 20 نيسان، والثانية خسارته أمام الأخير 1-4.
وكان يوفنتوس يمني النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الرابع توالياً لتقليص الفارق إلى نقطتَين فقط عن ميلان صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بيد أنّه منيَ بخسارة مفاجئة أمام إمبولي الذي لم يكن لديه أي شيء يخسره بعدما ضمَن بقاءه في الدرجة الأولى.
وأضيفت الضربتان إلى خيبة خروج يوفنتوس من نصف نهائي الدوري الأوروبي على يَد إشبيلية، وهي الخسارة الأولى ليوفنتوس في مبارياته الـ5 الأخيرة (تعادل و3 انتصارات متتالية) فتجمّد رصيده عند 59 نقطة في المركز السابع مقابل 42 نقطة لإمبولي الـ14.
وخاض يوفنتوس المباراة في غياب أكثر من ركيزة أساسية أبرزها البرازيلي دانيلو والكولومبي خوان كوادرادو بسبب الإيقاف، والقائد ليوناردو بونوتشي، ماتيا دي شيليو والفرنسي بول بوغبا بسبب الإصابة.
وفاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بهدفَين مبكرَين عبر فرانشيسكو كابوتو (د18 من ركلة جزاء) وسيباستيانو لوبيرتو (د21). فدفع ماسيميليانو اليغري بفيديريكو كييزا والأرجنتيني لياندرو باريديس لتدارك الموقف بيد أنّ مهمّته زادت تعقيداً بتلقي شباكه الهدف الثالث عبر كابوتو (د48).
ولعب أليغري ورقتَي الأرجنتيني أنخل دي ماريا ومويز كين (د59)، فقلّص كييزا الفارق بتسديدة قوية من داخل المنطقة (د85)، لكنّ روبرتو بيكولي، بديل كابوتو، أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الرابع بتسديدة من مسافة قريبة (د90+3).