Football Lebanon - ركلة حرة لميسي... فوز صعب لكولومبيا والبيرو تنجو

ركلة حرة لميسي... فوز صعب لكولومبيا والبيرو تنجو


بهدف من ركلة حرة، قاد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين بطل العالم إلى الفوز في المرحلة الافتتاحية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، على حساب الإكوادور 1-0 في بوينوس أيريس، قبل أن تواجه ضيفتها بوليفيا الثلاثاء.

أمام حشد جماهيري بلغ 80 ألفاً، سجّل ميسي الذي قاد الأرجنتين إلى لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، هدف الفوز (د78) مؤكّداً بعد المباراة أنّ "الإكوادور أظهرت أنّها تملك لاعبين جيّدين للغاية، أقوياء بدنيًا وواضحون بشأن ما يفعلونه. نعلم أنّه في كل مباراة علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك. لكنّنا أظهرنا أنّ هذه المجموعة لن تهدأ بعد ما حققته، وهو أمرٌ تاريخي وغير عادي".

ورأى ميسي، الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات، ضرورة "أن ندرك أنّنا استمتعنا بكل شيء كثيراً، لكن ما فعلناه انتهى. علينا أن نتطلّع إلى الأمام". وفيما لم يؤكد قط استمراره مع المنتخب الوطني حتى مونديال 2026، أثبت أنّه الروح النابض لفريقه من خلال هدفه الحاسم الذي منح النقاط الثلاث لفريق المدرب لويس سكالوني.

وحصل لاوتارو مارتينيز على خطأ في منطقة حسّاسة خارج منطقة الجزاء بأمتار قليلة، فسدّدها لاعب إنتر ميامي الأميركي بطريقة مثالية لتصطدم في القائم وتدخل المرمى (د78)، فعادل ميسي رقم زميله السابق الأوروغوياني لويس سواريز كأفضل هدافي تصفيات أميركا الجنوبية على الإطلاق (29 هدفاً).

وهيمَن الـ "ألبي سيليستي" على الكرة ضدّ الإكوادور المتمركزة دفاعياً، فاقتصرت مساعيها الهجومية على الهجمات المرتدة. وكانت أولى فرص المنتخب الأرجنتيني عبر ميسي لكنّ كرته مرّت بعيداً عن المرمى (د16)، ثم اقترب مارتينز من افتتاح التسجيل إثر تمريرة من رودريغو دي بول، لكنّ كرته ارتدّت من القائم (د45+1).

في الشوط الثاني، تابع الأرجنتينيّون ضغطهم عبر سلسلة من الفرص كان أبرزها لميسي لكنّ تسديدته المنخفضة تصدّى لها الحارس الإكوادوري هرنان غالينديس (د69).

 

فوز كولومبي

من جهة أخرى، تغلّبت كولومبيا على ضيفتها فنزويلا 1-0، لتستهل سعيها للعودة إلى كأس العالم بنجاح بعد غيابها عن مونديال قطر.

وسجّل رافايل سانتوس بوريه (فيردر بريمن الألماني) هدف المباراة الوحيد برأسية (د46)، فاستهل المدرب الجديد الأرجنتيني نيستور لورنزو مشواره مع "كافيتيريوس" بنجاح.

في مبارة أخرى، تعادلت الباراغواي سلباً أمام ضيفتها البيرو التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع لويس أدفينكولا لنَيله بطاقتَين صفراوَين (د43). إلّا أنّ المنتخب البيروفي صمَد في الشوط الثاني ليخرج بنقطة ثمينة في مباراة تميّزت بوتيرتها السريعة.