ناشدت الاداره الجديدة لنادي النجمة شعبها الذي منحها ثقته، البقاء على النهج النجماوي الذي اوصل النادي الى موقعه في رياده الاندية الجماهيرية اللبنانية والعربية على مدار تاريخه الطويل .

وإن الهدف الاساسي لادارة نادي النجمة هو عودته الى ساحة كرة القدم المحلية و الاسيوية بطلا ورائدا للفرق كافة، والوصول بالفريق الى مستوى فني متميز يليق بسمعة النادي، وأن رغم قصر الفترة التي استلمت الادارة فيها زمام الامور في النادي وضيق فترة الاستعدادات الا انها سعت بكل ما اوتيت من قوه وبعيداً عن الاضواء والشوشرة الاعلامية الى تنظيم البيت الداخلي للنادي، و قامت بورشة كبيرة تتطلب منها ومن جماهير النادي المزيد من الجهد والصبر والعمل الدؤوب للوصول بالفريق للمرحلة التي يتمناها الجميع. 

كما وان ورشة العمل التي اطلقتها الادارة بعد الانتخابات الداخليه للنادي بدات باصلاح وترميم عقود جميع اللاعبين وتسجيلها في الاتحاد اللبناني لحفظ حقوق النادي واللاعبين معاً ، وقامت بالجهد المطلوب في العمل على خلق اجواء ايجابية تساعد الفريق وادارته الفنية على الاستقرار. 

ورغم ضيق الوقت امنت الادارة اجانب على مستوى يليق بنادي النجمة وقررت التعاقد مع من وقع اختيار الاداره الفنية للفريق عليهم ، كذلك سدت حيث امكن الثغرات الموجوده بمن تيسر من اللاعبين اللبنانين المميزين على امل ان ينالوا رضى الجمهور و كل محب لهذا النادي العريق. 

كما تناشد الادارة الجديدة للنادي ابنائها من الجماهير النجماوية الوفية، عدم الانجرار وراء اي اشاعة او خبر قد يسعى للتفرقة بين النادي وابناءه او شق الصفوف النجماوية التي يجب ان تكون متراصة خلف النادي والفريق مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، وتؤكد الادارة انها على تواصل مفتوح مع جماهير النادي من خلال صفحتها الرسمية المتاحه لايصال الحقيقة كاملة بعيداً عن الاشاعات والاخبار الملفقة التي سعي وسيسعى البعض لتمريرها. 

ان حالة الاستقرار الاداري والجماهيري في نادي النجمة ستسبب حتماً قلقاً لبعض الكارهين او المغرضين وعليه ان على الجميع، ادارة و لاعبين و جمهور العمل على الحفاظ على وحدة النادي الداخليه ورسم الصوره الحقيقة لله اكان عبر المدرجات او عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تدعو الادارة ولاجل ايصال اي موسم كوروي الى بر الامان، الاتحاد اللبناني لكرة القدم الضرب بيد من حديد سعياً للوصول الى العداله التحكيمية التي هي مفتاح اللعبة العادله ، كما وتناشد القوى الامنية التحلي كما دوماً بمسؤوليتها في حماية الملاعب والجماهير .