Football Lebanon - خواجة لـ Football Lebanon : العمل الأكاديمي هو سر النجاح

خواجة لـ Football Lebanon : العمل الأكاديمي هو سر النجاح


تحدث مدرب السلام زغرتا غسان خواجة في حوار مع مراسل Football Lebanon حسن سقر عن الأكاديمية التي أنشأها النادي في 2009 بعدما أصدر المونسنيور اسطفان فرنجية قرار إنشاء الملعب، وقال : "وضعنا خطة لهذا الأمر وأرسلنا مدربين إلى الخارج للاستفادة أكثر والحصول على شهادات من الإتحادين الآسيوي والأوروبي." وأضاف خواجة : "في البداية كان سن اللاعبين داخل الاكاديمية من 5 إلى 12 سنة، وبعد أربع سنين حصلنا على نتيجة إيجابية وذلك من خلال حصول اللاعب اليكس بطرس على جائزة أفضل لاعب ناشئ في لبنان." وتابع خواجة : "أربعة لاعبين من الأكاديمية كانوا في الفريق الأول عند حصولنا على المركز الثاني في بطولة لبنان للدرجة الأولى وأثناء المشاركة في البطولة العربية. والنتائج كانت جيدة فنحن نقيم المستوى حسب تطور اللاعب ومدى تأقلمه مع الفريق في الدرجة الأولى." وقال خواجة : "تواجد لاعبو الفريق واكاديميته في المنتخبات بشكل مستمر منذ عام 2009 إلى وقتنا الحالي، فلم يذهب منتخب للتمثيل الخارجي دون وجود عدد من لاعبي الفريق فيه، وأذكر منهم قائد فريق الشباب انطوان دويهي، عماد كريمة، فيليب أيوب، سيزار غنطوس، ريكي فلاط، اندرو فرح، اوسكار غنطوس ويوسف مراد." وأضاف خواجة : "عند الفتيات أيضا، المنتخب اللبناني الذي حقق بطولة غرب آسيا كان فيه 5 لاعبات من اكاديمية السلام زغرتا ومنهن ليلي إسكندر الحائزة على أفضل هداف في البطولة وكانت أفضل لاعبة برأي الكثير فهي إبنة الاكاديمية من 2009 حيث كان تبلغ ستة سنوات." وأشار خواجة أن الهدف هو تخريج عدد من المواهب التي تساهم في رفع المستوى الكروي اللبناني، مؤكدا أن في 2015 كان الفريق قريب من حصد بطولة لبنان تحت 19 عام ولكنه فضل اللعب في الدرجة الثانية عبر فريق الأمل السلام. ورغم إعتباره أن التجربة كانت قاسية بعد سقوط الفريق إلى الدرجة الثالثة، قال خواجة : "هذه الحادثة ساهمت بتطوير الفكر الكروي، فنحن لم نحصل على بطولة ولكن خضنا مباريات على مستوى عالي للتطور." وتابع خواجة : "لدينا لاعبين ناشئين خاضوا مباريات مع فريق أمل السلام، فهذه الفلسفة والأفكار التي اتبعناها ساهمت برفع مستوى اللاعبين والتطور الذهني لدى اللاعب. وبشأن دوري الأشبال، تحدث خواجة عن أن المنافسة في دوري الأشبال ليست الأولى من نوعها، فنادي السلام ينافس دائماً في دوري الأشبال والناشئين. وأضاف خواجة : "المشاركة لهذا العام كانت جيدة من ناحية التشكيلة والمستوى لدى اللاعبين بعد التعاون مع اكاديمية الكورة واكاديمية البترون والنتائج جيدة بالأضافة إلى عمل المدرب." وشكر الخواجة المدرب فرنسوا دحدح الذي يساهم في ترك بصمة له، مشددا أن الهدف ليس تحقيق البطولات ولكن المستوى أهم ولكن تحقيقها تبقى حافز معنوي للجميع. وقال الخواجة : "الاكاديمية استطاعت أن تكون مؤسسة لها اكتفاء ذاتي من الناحية المادية وهذا نجاح يحسب لنا ونشكر المونسنيور فرنجية على المجهود لانشاء اكادمية." وتحدث الخواجة عن المواهب الشابة، وقال : "أننا اليوم لدينا مواهب شابة أفضل من السنين الماضية. ومستوى المباريات تطور، فالعديد من اللاعبين يتمرنوا من عمر 5 سنة من خلال الاكاديمية، والتكتيك والفكر الكروي تطور." وتابع خواجة : "الخوف على المواهب الشابة بعد تعليق البطولات التي تؤدي إلى تراجع المستوى فهذه النتيجة تؤدي إلى قتل جيل كامل، والمواهب الشابة في الدرجة الأولى بعد تعليق الدوري ستتأثر سلبا." وتمنى الخواجة من الإتحاد إعادة النظر في القرارات بالرغم من وضع البلد، مشددا على أن اكاديمية السلام لم تتأثر لهذا الوقت بالوضع الإقتصادية الحاصل وأنهم قادرين على خوض ما كان مخطط له. وأضاف : "ضعف رؤي الأندية التي لم تضع خطة لتكون مؤسسة قادرة على النهوض بنفسها وذلك من مداخيل ثابتة وغياب النظرة الإدارية للاندية ساهمت بتوقيف الدوري" وقال خواجة : "المداخيل في الدرجة الأولى لم تكن تشكل حافز للمواهب الشابة ما يدفعها للسفر إلى الخارج لمتابعة التحصيل العلمي أو إلى ميدان العمل" وختم خواجة بالتوجه إلى الإتحاد بعد القرار الصادر بعدم استكمال الدوري، مقترحا إقامة بطولة تحت 23 سنة من ذهاب وآياب على مدى 3 أو 4 أشهر، لأن المواهب الشابة بحاجة إلى اهتمام.