حسن مقداد لـ Football Lebanon: من أكاديمية العهد إلى طموح الاحتراف
استعرض لاعب نادي المبرة، حسن مقداد، تفاصيل مشواره الرياضي الذي بدأ منذ سنواته الأولى، حيث قال إن انطلاقته كانت من أكاديمية نادي العهد اللبناني التي أمضى فيها تسع سنوات شكّلت الأساس الحقيقي لمسيرته، مشيرًا إلى شغفه المبكر بممارسة الأنشطة الرياضية. وأضاف أنه خاض تجربة قصيرة في لعبة فوت سيل قبل أن يعود مجددًا إلى عالم كرة القدم الذي لطالما أحبه.
وأوضح مقداد أن ارتباطه باللعبة بدأ منذ طفولته، إذ كان والده يحرص على اصطحابه إلى الملاعب لمتابعة مباريات الدوري المحلي والبطولات المختلفة، ما زرع فيه حب كرة القدم وحياة اللاعب بما تحمله من تحديات وطموحات.
وتحدث مقداد عن أول مشاركة رسمية له، قائلًا إن بدايته كانت مع نادي البرج في موسم 2024–2025 أمام نادي العهد، حيث شارك كلاعب أساسي وقدم أداءً جيدًا، واصفًا شعوره آنذاك بمزيج من الحماس والسعادة، خاصة مع الدعم الجماهيري والعائلي الذي أحاط به.
وفي سياق حديثه عن الصعوبات، أشار إلى أن الإصابات المتكررة كانت من أصعب التحديات التي واجهها في مسيرته، إذ تعرض لخمس إصابات أبعدته عن الملاعب لفترات صعبة نفسيًا وجسديًا، إلا أنه أكد أن دعم عائلته وزملائه، إلى جانب العلاج والتأهيل البدني، كان له الدور الأكبر في عودته إلى الملاعب بقوة.
وعن القدوة الرياضية، أكد مقداد أنه لا يملك لاعبًا واحدًا كنموذج أعلى، لكنه تأثر بالعديد من اللاعبين المحترفين والعالميين الذين ألهموه بأسلوبهم وإصرارهم على النجاح.
أما عن إنجازاته، فأوضح أن تسجيله للأهداف في دوري الدرجة الأولى يُعد من أبرز محطاته، لما منحه من ثقة أكبر بنفسه وبقدراته أمام المدربين، إضافة إلى تحقيقه بطولة لبنان عدة مرات على مستوى فئة الناشئين، معتبرًا أن هذه الإنجازات شكّلت نقطة تحول مهمة في مسيرته.
وبشأن تحضيرات نادي المبرة، أكد مقداد أن الفريق يتعامل مع كل مباراة على أنها مهمة مستقلة، مشيرًا إلى أن أسلوب اللعب لا يقتصر على الدفاع، بل يقوم على المواجهة والهجوم والتحضير الجيد.
وعن طموحاته المستقبلية، شدد على أن الاحتراف وتمثيل منتخب لبنان يأتيان في مقدمة أهدافه، مؤكدًا سعيه الدائم لتطوير مستواه وبذل أقصى الجهود للوصول إلى أعلى المستويات.
واختتم مقداد حديثه بتوجيه رسالة إلى الجمهور، مؤكدًا أن الجماهير تمثل الدافع الأكبر للاعبين، لما تمنحه من طاقة وثقة، كما خصّ عائلته بالشكر على دعمها الدائم وحضورها المستمر، معربًا عن امتنانه لكل من سانده ومتعهدًا بمواصلة العمل والنجاح.