Football Lebanon - جرايا لـ Football Lebanon : تمت محاربتي من قلب نادي النجمة

جرايا لـ Football Lebanon : تمت محاربتي من قلب نادي النجمة


حل المدرب التونسي طارق جرايا ضيفا عبر البث المباشر على صفحة Football Lebanon على الانستغرام مع مراسل الموقع حسن سقر. في البداية تحدث جرايا أنه يشعر أن لبنان هو بلده الثاني وتربطه علاقة أخوة ومحبة بالكثيرين، حيث أصبح يعتبرهم عائلته الثانية. و عن العقوبة التي تعرض لها، أكد جرايا : "نعم اتحمل المسؤولية ولكن أظن أن العقوبة كانت قاسية بعض الشيء." وأضاف جرايا : "تلقيت العديد من الوعود بشأن انهاء العقوبة والعودة إلى الملاعب ولكن لم ينفذ أي منها، وكثر الحديث في الشارع الرياضي عن حقيقة وجود النية بالعفو عن الستة الأشهر المتبقية آنذاك، واذا ما عقد اجتماع اتحادي في هذا الشأن ام لا، ومن الشخص الذي كان يمانع في رفع ما تبقى من العقوبة لأن الروايات والإشاعات كثرت في هذا الموضوع." وعن أول عرض تلقاه من نادي لبناني، قال جرايا : "تحدث معي الوكيل الخاص بي وأخبرني أنه لدي مقابلة مع نادي لبناني وكان الرد بنعم لأنني سمعت الكثير من الأشياء الإيجابية عن لبنان من بعض الأصدقاء اللبنانيين المقيمين في المهجر وفي فرنسا تحديداً. وكانت الوجهة إلى إهدن و أحببت بسرعة هذا البلد وشعرت أنني زغرتاوي ولدي أحباب و عائلة في المنطقة، ولنادي السلام زغرتا إدارة وجمهور ولاعبين كل الحب والإحترام بالرغم من انه هناك بعض اللوم أو العتب على طريقة خروجي من النادي الذي يعرف جرايا جيداً و هذا ما دفع الإدارة بمحاولة التفاوض معي مجدداً بالرغم من العقوبة التي لم تنتهِ آنذاك في موسم ٢٠١٨- ٢٠١٩ لإستلام تدريب الفريق وخاصة خلال مشاركته في الدورة العربية. بالرغم من كل ما أٌشيع ضدي ولكن إدارة السلام كانت تصحح هذه المغالطات ببيانات مضادة واعترافها بالخطأ في فهم الأمور آنذاك، ولو أنني فعلاً مذنب لما حاولت الإدارة مجدداً التعاقد معي قبل استلامي لنادي النجمة، ومن اعترف بذنبه لا ذنب عليه". وعن مسار جرايا مع نادي السلام، تحدث أن الموسم مع السلام كان ناجحاً وحقق النادي نتيجة ممتازة حيث احتل وصافة الدوري ووصل إلى نهائي كأس لبنان لأول مرة، وتم حفر اسم طارق جرايا في السجلات الذهبية للسلام زغرتا. وأضاف أنه لا يوجد أي خلاف مع السلام زغرتا الآن. وعن المحطة الثالثة له في لبنان وهي نادي الصفاء، أكد جرايا أن نادي الصفاء تعامل معه بشكل جدي وواضح دون أي خلل. وأضاف جرايا : "الصفاء نادي عريق وله تاريخه وجمهوره وألقابه وصولات وجولات وله كل الإحترام والتقدير لكل من الإدارة كاملة واللاعبين والجمهور الوفي، وارسل تحية خاصة للدكتور غازي الشعار الذي احترم كل وعوده و تعامل بطريقة في غاية من الإحترافية و الإنسانية". وعن نادي النجمة قسم طارق جرايا الحديث إلى قسمين منذ إنطلاق مسيرته مع النجمة حتى يوم إنتهاء المسيرة النجماوية لجرايا. في البداية تحدث جرايا عن محبته لنادي النجمة وشعبها الذي يواكب الفريق دائماً في الربح والخسارة مؤكدا انه لن ينسى لحظة القدوم من السعودية محققاً الفوز يومها حيث تجمع آلاف النجماوين في المطار وتم حمله على الأكتاف ولا ينسى أيضاً فرحة الجمهور والأغاني والتبريك عندما عاد لتدريب الفريق ثانية. المحطة الأولى مع النجمة كانت رائعة على حد قول جرايا لما حصل عليه من نتائج إيجابية على الساحة المحلية وأيضاً خلال مرحلة تصفيات البطولة العربية في السعودية حيث استطاع النجمة حينها من تحقيق العلامة الكاملة 9/9 بتغلبه على أندية كبيرة ومحترفة. وعن المشاكل التي حصلت معه داخل النجمة، تحدث جرايا عن أنه كان يُحارب من داخل النادي في أمور عديدة وحتى أمور شخصية، وخاصة من قبل رئيس النادي. وقال جرايا : "تمت محاسبتي كيف أضع أبناء المدرب جمال الحاج داخل التشكيلة، وخاصة عندما تم إدخال يوسف الحاج في مرحلة التصفيات للبطولة العربية وقد حوسبت على حصول اللاعب حسن معتوق على البطاقة الحمراء وأمور كثيرة اخرى تمس الجانب الشخصي كمحاسبتي على حضور أمي وابنتي للبنان في حين كنت أسكن مع فراس مدرب اللياقة الذي كان موعوداً بسكن من قبل الرئيس، وعدة مواضيع أخرى". وعن اللاعبين الذين طلبهم طارق جرايا في الفترة الاولى، قال جرايا : "طلبت ثلاثة لاعبين ومنهم اثنين وصلوا الى لبنان وهم ادريسا نيانغ الذي ارجعته شخصيا من امام المطار مرتين لانه آنذاك طالت مده اختباره و تم طرد اللاعبين عدة مرات من فنادق مختلفة وكان الرئيس غير مقتنعاً بمردوده و بعد عناء كبير اقنعت اللاعب بعدم المغادرة، و اللاعب الثاني وهو المدافع الكس الذي سافر الى تونس ولعب موسماً مميزاً للغاية مما جعله يلتحق بأوروبا في نادي يشارك في كاس الكؤوس الأوروبية، اما اللاعب الثالث فقد تلقيت رفضاً تاماً من رئيس النادي لانه كان موعوداً من لاعب قديم يعمل كوكيل للاعبين بلاعب خارق سيكون على الأكيد هداف الدوري". وبشأن الحوافز المالية النجماوية أكد جرايا : "حوافز السعودية لم تُقبض إلى هذا الوقت لي ولجميع اللاعبين". وعن الأمور المالية مع نادي النجمة قال جرايا : "من أصل 3 أشهر حصلت على شهرين بعد تدخل الأستاذ صلاح عسيران والذي قدم في المقابل صكوك بقيمة ٨٠ الف دولار وهذا الرجل أكن له الإحترام الكبير ولمحبته المفرطة في حب نادي النجمة وأنا كنت أعيش في أحد بيوته في الفترة الاولى". وشدد جرايا أنه تلقى العديد من العروض بعد مباريات السعودية ولكنه فضل البقاء لإيمانه ان الفريق اذا واصل بهذه الروح العالية التي اكتسبها و الألفة والمحبة و هذه الرغبة في الإنتصارات وبتدعيم الفريق ب٣ او ٤ عناصر سيؤدي إلى تحقيق لقب الدوري اللبناني والكأس والطموح المشروع في إحراز كأس آسيا و المضي الى ابعد الحدود في البطولة العربية وهذا مشروع واقعي في ظل وجود اللاعبين الموجودين آنذاك". اما الفترة الثانية، أكد جرايا أن العودة إلى النجمة هي بسبب حب هذا الجمهور الكبير والمحب له ولأن عدد من الإداريين التي تربطني بهم علاقة جيدة إلى الآن وقد أصروا في ان أُعيد التجربة معهم ثانية. وأضاف جرايا : "العديد من الشخصيات النجماوية تعلم كيف تم توقيع العقد الأخير بدون أن اقرأ أي بند من البنود تم التوقيع وبشهادة أشخاص إدارية ولها شأن، وهذا دليل على حسن نيتي تجاه الرئيس وعند عودتي إلى بلدي تونس قال لي مدير أعمالي كيف تقوم بهذا الأمر مستغرباً ما حصل ولما عدت تم مناقشة هذا الأمر بحضور العديد نن المسؤولين و أصدقاء الرئيس ووعد بتغير العقد، الشيء الذي لم يتم، ولكن ليس هذا فقط بل ما خفي كان اعظم. مع العلم انه في الآونة التي كنا نناقش فيها بنود العقد الجديد مع مازن والرئيس كنت قد قدمت لهم العروض المتاحة لي ومنهم عرضين من السعودية وأحدهم نادي أُحد و هذا قبل حتى التوقيع و لكنني فضلت أن أخبر ذلك لرئيس النادي أسعد الصقال ومدير الكرة في نادي النجمة مازن الخالد في خضم المفاوضات الجارية." اما عن اتهامه في البيان الذي يعتبره كاذباً في كل بنوده قال جرايا : "طلبت مراد الهذلي والجميع سمع التسريب الذي كان فيه الرئيس غير راض. واثبت مراد أنه لاعب من طينة الكبار و الثاني كان هشام الصيفي لكن الإدارة بعد الاتفاق معه ارسلت له عقداً مغايراً للاتفاقية المبرمة والتي كان حاضراً فيها مع اللجنة الفنية كاملة برئاسة السيد بوب فنج و رئيس النادي السيد اسعد السقال لذا تم اللجوء الى الخيار الثاني إيساكا لكن لم يتم التعاقد معه الا بعد رحيلي عن نادي النجمة العريق وهناك بعض الأمور العديدة واهمها انه تم إتهامي بقبض مبالغ مالية لكل لاعب يأتي الى النادي وللتذكير فقد اُتهم كذلك احد الادارين التاركين للنادي بنفس التهمة في موضوع نيانغ و هذا أمر غريب بعض الشيء فلماذا دائما نفس المشاكل في هذا نادي منذ قدوم الصقال فمنذ تسلمه كان هناك مشاكل مع جل المدربين واليوم كل المتابعين يعرفون المشاكل مع اللاعبين مثل نادر مطر وحسن معتوق وعباس حسن وغيرهم أيضاً فهل كل هذا صدفة. ولكن ليس من شيمي السمسرة فهذا لم ولن يحصل في مسيرتي التدريبية ، وهذا ما نفاه كل اللاعبيين إلى كل شخصيات النادي التي استفسرتهم مراراً تكراراً ، واذا كان لديكم أي دليل عليكم بإظهاره أمام القضاء.هذا اول جزء اما في سياق المشاكل السكنية التي لم يتم تأمينها لي إن كان في الشقة أو الأوتيلات الذين خرجت منهم أكثر من مرة مطروداً او يتم حجز امتعتي و امتعة زوجتي واقتضى الامر ان أدفع من جيبي الخاص من أجل البقاء". وتابع جرايا : "اما السيارة فلبنان باكمله عرف بقصة اني حُجزت في أحد الأيام وانا عائد من التمارين ومعي شاهين حامل الاثاث في السيارة بسبب الميكانيك الغير مدفوع من سنتين وكذلك العديد من الناس شاهدتني أقوم بدفع أجرة السيارة أكثر من مرة وفي بعض الاوقات مع مدير الفريق بهيج وحامل الاثاث شاهين." وعن خبر إستلام طارق جرايا تدريب المنتخب اللبناني مقابل إنهاء العقوبة، أكد جرايا أنه يتشرف في إستلام الجهاز الفني لمنتخب الأرز ويحق لكل لبناني أن يكون منتخبه في كأس العالم ويقدم مشاركة مشرفة ولم لا المضي لأبعد حدود في كأس اسيا وليس فقط المشاركة لأجل المشاركة. وأضاف جرايا : "تواصلت مع أحد الشخصيات في الاتحاد اللبناني لكرة القدم وقال لي أنه لا يوجد شيء من هذا الكلام". وعن إحتمال عودته إلى لبنان، قال جرايا أنه يحب لبنان ودرب 3 من انديته العريقة واستطاع أن يسجل اسمه من أفضل المدربين الذين مروا في الدوري اللبناني ومن الممكن العودة إلى لبنان لإستلام منتخب الارز وهذا شرف كبير او أي نادي له طموح في حصد الألقاب المحلي والخارجية. وختم جرايا حديثه متوجهاً بالشكر لجميع الإعلاميين الرياضيين الذين ينقلون الحقائق دون تزييف وبكل موضوعية "أمثال عبد القادر سعد وحسن شرارة وحسن شحادي (مع حفظ الألقاب)"، متمنياً للشعب اللبناني كل الصحة والعافية وأن ينتهي هذا الوباء في كل العالم وأن تعود الحياة الطبيعية وخاصة الرياضية إلى لبنان وأن يعاود إزدهاره في كل القطاعات.