إرتقى توتنهام بقيادة مدربه الموقت إلى المركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز بتعادله مع مضيفه إيفرتون 1-1، في مباراة أنهاها الفريقان بعشرة لاعبين في ختام المرحلة الـ29.

ورفع توتنهام رصيده إلى 50 نقطة متقدّماً بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الذي تراجع إلى المركز الخامس بخسارته أمام نيوكاسل الثالث 0-2. بدوره، يملك نيوكاسل 50 نقطة، لكنّ توتنهام خاض مباراتَين أكثر عن منافسَيه.

خاض توتنهام المباراة بقيادة مدربه الإيطالي كريستيان ستيليني الذي كان مساعداً لمواطنه أنطونيو كونتي بعد إقالة الأخير من منصبه الأسبوع الماضي. وسبق لستيلني أن أشرف على بعض مباريات توتنهام هذا الموسم، عندما كان كونتي يتعافى من عملية إزالة المرارة.

للمرة الثانية توالياً، فرّط توتنهام بالفوز خارج ملعبه بعد أن تقدّم في مباراته الأخيرة على ساوثمبتون 3-1 حتى الدقائق الأخيرة، لكنّ الأخير سجّل هدفَين وخرج بنقطة ثمينة في صراعه للبقاء ضمن أندية النخبة.

جاء الشوط الأول رتيباً جداً، إذ فشل كلا الفريقَين في صناعة فرص حقيقية على باب المرميَين. وكانت نقطة التحوّل لصالح توتنهام لدى طرد لاعب وسط إيفرتون المالي عبداللاي دوكوريه إثر تلاسن بينه وبين هاري كاين (د58).

وزادت الأمور سوءاً لإيفرتون إثر احتساب الحكم ركلة جزاء لتوتنهام، بسبب خطأ ارتكبه المدافع مايكل كين، انبرى لها هاري كاين بنجاح (د68)، رافعاً رصيده إلى 22 هدفاً في وصافة ترتيب الهدافين بعد النروجي ارلينغ هلاند (28 هدفاً) هداف مانشستر سيتي.

وظنّ توتنهام أنه في طريقه إلى حصد النقاط الثلاث والصعود إلى المركز الثالث، لكنّه تعرّض إلى حادثة طرد لمهاجمه البرازيلي لوكاس مورا (د88)، بعد 6 دقائق من مشاركته احتياطياً.

ودفع توتنهام ثمناً غالياً لهذا الطرد لأنّ إيفرتون أدرك التعادل مباشرةً بواسطة قلب دفاعه مايكل كين الذي أطلق كرة صاروخية سكنت شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس، العائد بين الخشبات الثلاث بعد غيابه منذ شباط بداعي الإصابة.