تعادل المنتخب المغربي مع ضيفه من الرأس الأخضر 0-0 بملعب الأمير مولاي عبدالله في الرباط في مباراة دولية ودية، استعداداً لتصفيات كأس أمم إفريقيا المقرّرة نهائياتها مطلع العام المقبل في ساحل العاج.

ويستعدّ المغرب لمواجهة جنوب إفريقيا في جوهانسبورغ السبت في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الـ11، علماً أنّها هامشية بعدما ضمنا معاً تأهّلهما إلى النهائيات. فيما يلعب منتخب الرأس الأخضر مع ضيفه البوركينابي الأحد في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وتتصدّر بوركينا فاسو المجموعة برصيد 10 نقاط وضمنت تأهّلها إلى النهائيات، بفارق 3 نقاط أمام الرأس الأخضر، فيما تحتل إسواتيني وتوغو المركز الأخير برصيد نقطتَين.

وهو التعادل الثاني بين منتخبَي المغرب والرأس الأخضر في 4 مواجهات جمعت بينهما، بعد الأول (1-1) في نهائيات أمم إفريقيا 2013، ثم فاز المغرب مرتَين في تصفيات أمم إفريقيا 2017 1-0 في برايا و2-0 في مراكش.

تشكيلة اختبارية

كان المنتخب المغربي صاحب الأفضلية طيلة المباراة لكنّ مهاجميه فشلوا في هز الشباك، على الرغم من الفرص التي سنحت أمامهم. وبدا واضحا تأثّر التشكيلة بغياب 5 أساسيِّين لأنّ المدرب وليد الركراكي فضّل اختبار أكثر من لاعب، بينهم مدافع يونيون سان جيلواوز البلجيكي اسماعيل قندوس.

ودفع الركراكي بالسداسي المونديالي المدافع أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، الجناح حكيم زياش (تشلسي الإنكليزي)، المدافع نصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني)، لاعب الوسط سفيان أمرابط (فيورنتينا الإيطالي)، الجناح سفيان بوفال (الريان القطري) وقطب الدفاع نايف أكرد (وست هام يونايتد الإنكليزي) أساسياً، فيما جلس القائد والمدافع رومان سايس (بشيكتاش التركي) والحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني) على دكة البدلاء، وغاب عز الدين أوناحي وسليم أملاح بسبب الإصابة.

وأهدر المهاجم عبد الرزاق حمدالله (اتحاد جدة السعودي) فرصة افتتاح التسجيل، عندما تهيّأت أمامه كرة خارج المنطقة، فسدّدها بسرعة محاولاً خداع الحارس فوزينيا الذي كان بعيداً عن عرينه لكنّها مرّت فوق المرمى (د5).

وانبرى زياش إلى ركلة حرة جانبية كادت تخدع الحارس فوزينيا (د12)، ثم جرّب عمران لوزا (واتفورد الإنكليزي) حظّه بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرّت بجوار القائم الأيسر (د28) وأهدر فرصة ذهبية عندما توغّل داخل المنطقة وسدّد كرة قوية تصدّى لها الحارس فوزينيا (د42).

وتابع فوزينيا تألّقه وتصدى لتسديدة قوية لزياش من مسافة قريبة إثر تمريرة لبوفال (د43)، فردّ الرأس الأخضر بتسديدة قوية لجواو فرنانديش من خارج المنطقة مرّت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس منير المحمدي (د45).

مطلع الشوط الثاني، كاد زياش يخطف هدفاً بتسديدة قوية جانبية إثر ركلة ركنية تبادلها مع المهاجم البديل أسامة الإدريسي (فينورد الهولندي)، مرّت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (د47). وحاول ويلي سيميدو مفاجأة المحمدي بتسديدة قوية من 30 مترا تصدّى لها الأخير على دفعتَين. وضغط المغرب بقوة في الدقائق المتبقية من دون أن يهزّ الشباك.