أعلن الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم انفصاله عن الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، مدرب المنتخب الوطني، قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026 وبعد 15 شهراً من وصوله.

وجاء في بيان للاتحاد  على مواقع التواصل الاجتماعي "انتهاء علاقة العمل مع باسكوال ليسكانو وخوسيه نيستور بيكرمان (73 عاماً)" الذي تولى منصبه في "فينوتينتو" في تشرين الثاني 2021 بهدف التأهل إلى مونديال قطر 2022، علماً أنّه المنتخب الوحيد من أميركا الجنوبية الذي لم يبلغ قط نهائيات كأس العالم.

رفع وصول الأرجنتيني إلى الجولات الـ4 الأخيرة من التصفيات التوقعات، إلّا أنّه اكتفى بفوز واحد مقابل 3 هزائم لتتذيل فنزويلا تصفيات "كونميبول"، فختم البيان "بالنسبة إلى الاتحاد، من المهم أن يشارك كل مَن هو جزء من فريقنا أعلى معايير الالتزام والتفاني. وسنواصل العمل لضمان تلبية هذه المعايير وتقديم الأفضل لرياضتنا باحتراف وجدية وصرامة".

يأتي ذلك بعد عدة أيام من تقارير حول استقالة أو إقالة بيكرمان. فبحسب الصحافة الأرجنتينية، استقال بسبب عدم احترام شروط العمل والأجور التي يطالب بها الاتحاد. أمّا الصحافة الفنزويلية فتحدّثت عن "مخالفات" في إدارة ليسكانو.

أشرف بيكرمان على المنتخب الأرجنتيني في مونديال 2006 وخرج من ربع النهائي، قبل أن يتألّق مع كولومبيا في مونديال 2014 بقيادتها إلى ربع النهائي وخرجت من ثمن نهائي 2018.

من جهةٍ أخرى، أكد الدولي الألماني السابق يورغن كلينسمان أنّه يريد الفوز بكأس آسيا، بعد هبوطه في كوريا الجنوبية لتولّي مهماته كمدرّب لمنتخب "محاربي التايغوك".

وحلّ المدرب السابق لألمانيا وبايرن ميونيخ والولايات المتحدة خلفاً للبرتغالي باولو بينتو الذي قاد الكوريِّين إلى ثمن نهائي مونديال 2022، فودّعوا بالخسارة 1-4 أمام البرازيل.

في مطار إنشيون، حيث استقبله عدد كبير من المشجّعين، تحدّث كلينسمان (58 عاماً) للصحافيِّين "أعتقد أنّ الهدف يجب أن يكون الفوز بكأس آسيا. لقد أثبتم في قطر أنّه يمكنكم الفوز على منتخبات كبيرة، تغلّبتم على البرتغال في قطر، وقبل 4 سنوات تغلّبتم على ألمانيا، لذا يمكنكم أن تقدّموا أداءً جيداً وهذا هو هدفنا".

وأضاف كلينسمان الذي وقّع عقداً مدّته 3 سنوات ونصف السنة مع الاتحاد الكوري الجنوبي، "أنا فخور جداً وهو شرف كبير أن تتاح لي هذه الفرصة للقدوم إلى كوريا والعمل مع المنتخب الوطني وآمل أن أحقّق النجاح. لهذا السبب أنا هنا وأنا أتطلّع إلى ذلك، للبدء والعمل".

وخاض كلينسمان مسيرة ناجحة كلاعب في أندية مثل إنتر ميلان الإيطالي وتوتنهام الإنكليزي وبايرن، لكنّ بعض المشجّعين الكوريِّين الجنوبيِّين شكّكوا في سجلّه كمدرب، لأنّه تولّى تدريب منتخب الـ"مانشافت" في 2004 وقاده إلى المركز الثالث في كأس العالم 2006 على أرضه، وخسر في نصف النهائي أمام إيطاليا التي توّجت لاحقاً بلقبها الرابع.

بعدها، تولّى تدريب النادي البافاري ثم الولايات المتحدة. وكانت آخر مهماته التدريبية لمدة 10 أسابيع مع هرتا برلين الألماني منذ أكثر من 3 سنوات. وستكون مباراته الأولى في مواجهة وديّة ضد كولومبيا في 24 آذار. وتقام بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر مطلع 2024.