بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد صائب بواب رئيس نادي التضامن صور
توجه الرئيس صائب بواب مؤخراً، عبر صفحته على فايسبوك، وعلى خلفية قرار لجنة الاستئناف الذي لم يجد حتى كتابة هذه الكلمات الوصف اللائق له، بكلام مباشر لا يحتمل التأويل عن خطواته التصعيدية، هدفه المصلحة العامة للعبة وقوانينها، بعد أن أيقن أن هناك من قام بمخالفة فجّة للقانون لا تركب على قوس قزح.
إذ كان مطلبه ولا يزال، تطبيق القانون دون مواربة، وعلى الجميع، بصرف النظر عن اسم النادي المخالف وهويته، انطلاقاً من حرصه على بقاء لعبة كرة القدم على قيد "الرياضة".
وإذ بنا نتفاجأ بهجوم مباشر من المسؤول الاعلامي لنادي النجمة الشقيق على الرئيس بواب وعلى المؤسسة الرياضية والثقافية التي ينتمي ويمثّل، ضارباً عرض الحائط علاقاتنا المتينة مع إدارات ناديه المتعاقبة التي لطالما حرصنا أن ننسجها بعناية كما سائر العائلة الكروية اللبنانية.
أما وقد تنطّح وتفوه ببعض المغالطات القانونية والحقائق المزورة، نجد أنه من واجب الرئيس تجاه جماهير سفير الجنوب ومحبيه الرد على ما ورد من كلامٍ بحقه وبحق النادي:
قد يكون قصر النظر الرياضي الذي أصابك حملك على الاعتقاد بأن المشكلة هي مشكلة عدد نقاط. لم تكن ابداً كذلك. ولن تكون. حد أدنى من الاحترام لعقول الناس كان ليكون كافياً. إذ تُعدّ "الحبكة" من أبرز عناصر نجاح الفيلم السينمائي، ففاتكم ركن "مروحية" في المنارة تقلّكم إلى جونيه في ٧ دقائق ما لم يرد قرار التأجيل... إحماء في المنارة ومباراة في جونيه... كان الله بعون الجلد المدور في بلادي.
أما في ما يتعلق بمبارياتنا على ملعب صور، فكان من الأجدى التحلي ببعض العقلانية. هل من المنطقي ان نتكبد عناء السفر لمسافة ١٠٠ كلم في كل مبارياتنا؟ فيما تلعب أندية العاصمة كل مبارياتها في بيروت؟ أتدرك حقاً ماذا تقول؟ هل هذه هي المساواة من وجهة نظرك؟
أما الأحد الأسود..!! نذكر ذلك تماماً... خطأ تاريخي ارتكبه بعض الأشخاص حينها من أجل لقب الهداف دفعنا ثمنه سحب بطولة. علماً أن البطولة كانت قد حُسمت قبل اللقاء "الأسود" بأقدام أفضل نسخة فريق كرة قدم في تاريخ لبنان بنظر كثيرين... لكن مع ذلك، أصبح التضامن صور النادي اللبناني الوحيد الذي سُحِبت منه بطولة دوري بعد تطبيق القانون... القانون الذي ننادي به، والذي استباحه ناديك جهاراً نهاراً، ونسعى من خلال رفع الصوت إلى تطبيقه ، وفقط تطبيقه..رغم كل محاولات ادارتك الالتفاف عليه، ومحاربته والمكابرة على الإطاحة به.
هنا يكمن الفارق بيننا وبينك... نتحدث لغة مختلفة، واضحة هذه الفجوة بيننا...بين من يسعى إلى العمل المؤسساتي والمحاسبي وبين من لا يتحدث إلا لغة الفوضى.. والصبيانية…