أكد لاعب كرة القدم الفرنسي السابق ميشال بلاتيني الذي برّأته العدالة السويسرية من تهم احتيال لاحقته طيلة 6 سنوات، أنّه لن يسعى إلى الحصول على أيّ منصبٍ في الاتحاد الفرنسي للعبة.

وأوضح الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي "ويفا" لقناة RMC إنّه "أدلَيتُ ببيان في تموز، عندما تمّت تبرئتي في سويسرا، إنّني لن أعود إلى مؤسسات كرة القدم مرةً أخرى. هذا كل شيء! يبدو لي أنّ الاتحاد الفرنسي هو جزءٌ من سلطات كرة القدم، لذا لن أعود إلى كرة القدم أو إلى الاتحاد الفرنسي".

عندما سُئل عمّا سيفعله إذا عُرِضَت عليه وظيفة، أجاب بلاتيني (67 عاماً) "لكن لن يأتي أحد ليبحث عني. السلطة، تؤخذ أو لا تؤخذ وليس لديّ رغبة في فعل ذلك. لقد أعطيتُ ما يكفي، كنتُ نائباً لرئيس الاتحاد الفرنسي قبل 30 عاماً، لقد فعلتُ كل شيء، هذا جيّد وهذا يكفي".

وعلى الرغم من ذلك، لم يُقفِل بلاتيني، الفائز بالكرة الذهبية 3 مرات، الباب أمام عالم الكرة المستديرة، مؤكّداً أنّ "قصّتي قد لا تنتهي، قد تكون هناك أشياء أخرى يجب القيام بها في كرة القدم. لقد قلتُ في المرة الأخيرة إنّه إذا كانت هناك فرصة، شيء أوَد القيام به سأفعل ذلك، لكن ليس اليوم".

ورداً على سؤال حول الأزمة الحالية في الاتحاد الفرنسي، التي أدّت إلى استقالة الرئيس نويل لو غريت، أوضح إنّ "بُنيَة كرة القدم الفرنسية جيدة، كرة القدم الفرنسية ليست سيئة، تُوّجنا أبطالاً للعالم في عام 1998 و2018، ووصلنا إلى نهائي 2022... لا توجد أزمة، هي أزمة رئيس، وليست أزمة كرة القدم الفرنسية".