نجا برشلونة المتصدّر من السقوط في تعادل مُحبِط عندما ألغى حكم الفيديو المساعد هدفاً لأتلتيك بلباو ومنح ضيفه الكاتالوني فوزاً 1-0، ضمن منافسات المرحلة الـ25 من الدوري الإسباني.

بهذا الفوز الذي حقّقه برشلونة بهدف البرازيلي رافينيا، عزّز صدارته برصيد 65 نقطة، مستعيداً فارق النقاط الـ9 مع غريمه الثاني ريال مدريد الذي يلتقيه الأسبوع المقبل في الـ"كلاسيكو" على ملعب "كامب نو".

وهو الانتصار الثاني توالياً لبرشلونة في الدوري، وقد خاض مباراة صعبة خارج أرضه بغياب مدافعه الأوروغوياني رونالد أراوخو بداعي الإيقاف.

بالفعل، إفتتح النادي الكاتالوني التسجيل عن طريق رافينيا الذي استلم داخل المنطقة تمريرة متقنة من سيرجيو بوسكيتس وأسكن الكرة الشباك (د45+2). لكنّ الشوط الثاني كان صعباً على الضيوف، مع هجومٍ ضاغطٍ من بلباو، وتألّق الحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن في أكثر من مناسبة.

قبل دقيقتَين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، سجّل بلباو هدفاً من انفرادية للغاني إيناكي وليامز، لكنّ العودة إلى تقنية الفيديو أكّدت وجود لمسة يد في بداية اللعبة على إيكر مونيان، ليتم إلغاؤه. وتصدّى القائمان لكرتَين من بلباو وسط استبسال دفاعي من برشلونة، ليُحقّق النادي الكاتالوني فوزاً مهماً.

سوسييداد يواصل هدر النقاط

واصل ريال سوسييداد إهدار النقاط وتعثّر للمباراة الثانية توالياً عندما تعادل مع ريال مايوركا 1-1.

وهي المباراة الرابعة توالياً التي يفشل فيها سوسييداد بتحقيق الفوز (3 تعادلات وخسارة)، كما أنّه لم يُحقّق الفوز إلّا مرة واحدة في آخر 9 مباريات في الدوري. بالتالي، باتت مساعي النادي الباسكي لضمان مركزه بين الأربعة الأوائل في مهبّ الريح.

ويأتي التعادل بعدما خسر سوسييداد أيضاً في ذهاب ثمن نهائي "يوروبا ليغ" بهدفَين أمام روما الإيطالي اللذي يحل ضيفاً على الباسك الخميس في الإياب.

وعلى الرغم من هذا التعادل المحبط، لا يزال سوسييداد رابعاً برصيد 45 نقطة، على غرار أتلتيكو مدريد الثالث الذي يحلّ ضيفاً على جيرونا، فيما بات مايوركا في المركز العاشر (32 نقطة*.

وشهدت المباراة طرد قائد سوسييداد ميكيل مورينو بالبطاقة الحمراء المباشرة (د90)، بعدما تقدّم فريقه عن طريق كارلوس فيرنانديز بتسديدة من داخل منطقة الجزاء (د3)، قبل أن يُدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق الكوري الجنوبي لي كانغ-إين (د50).

فزظ صعب لإشبيلية

في المقابل، حقّق إشبيلية المتعثّر فوزاً مهماً على ألميريا 2-1 ليرتقي إلى المركز الـ13، بفارق نقطتَين عن منطقة الهبوط، تاركاً ضيفه في المركز الـ19 ما قبل الأخير.

وكان إشبيلية منيَ بخسارةٍ قاسية في المرحلة الماضية أمام أتلتيكو مدريد 1-6، فأجرى المدرّب الأرجنتيني خورخي سامباولي 5 تغييرات على التشكيلة التي فازت على فنربخشه التركي 2-0 في ذهاب ثمن نهائي "يوروبا ليغ"، في محاولة لإنعاش فريقه.

لكنّ ألميريا تقدّم بهدف سيرجيو أكييمي من غينيا الاستوائية (د2) الذي خرج مصاباً بعد 10 دقائق مع زميله المالي البلال توريه (د12)، قبل أن يلحق بهما الحارس المغربي لإشبيلية ياسين بونو إثر ارتطامه مع زميله البرازيلي أليكس تيليس (د37). فأشار إشبيلية عبر "تويتر" الى أنّ بونو نُقل احتِياطياً إلى المستشفى وسيخضع إلى فحوصات.

عندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، عاد إشبيلية على ملعبه "رامون سانشيز بيزخوان" إلى الأجواء بهدف الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (د45+2 من ركلة جزاء)، قبل أن يُهديه الأرجنتيني إريك لاميلا (د73) هدف النقاط الثلاث والفوز.