استهلّ باريس سان جيرمان حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الفرنسي بتعادل سلبي أمام ضيفه لوريان، في غياب كيليان مبابي والبرازيلي نيمار وبعد حقبة رحيل الارجنتيني ليونيل ميسي، في المرحلة الأولى.

وخاض سان جرمان اللقاء من دون مهاجمه مبابي المُبعَد بسبب رفضه تفعيل خيار تمديد عقده لمدة عام والمتواجد في ملعب "بارك دي برانس"، ونيمار بسبب المرض ويبدو أنّه على وشك الرحيل عن العاصمة الباريسية. كما تواجد في المدرجات الفرنسي عثمان ديمبيليه الوافد الجديد من برشلونة الإسباني.

ولم يجد المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي حلّ بدلاً من كريستوف غالتييه، في بداياته الرسمية مع سان جيرمان بديلاً من إشراك 3 وافدين جدد في الهجوم هم الكوري الجنوبي كانغ-إين لي، البرتغالي غونزالو راموش والإسباني ماركو أسنسيو.

كما غاب عن الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي أدرِج اسمه على لائحة الراحلين أيضاً في حال حصل سان جيرمان على عرض مُغرٍ، ليزجّ بالثلاثي وارن زائير-إيمري، الأوروغوياني مانويل أوغارتي القادم من سبورتنغ لشبونة، والبرتغالي فيتينيا.

ولعب في الدفاع الثنائي الجديد السلوفاكي ميلان شكرينيار والفرنسي لوكا هرنانديز، فيما جلس القائد البرازيلي ماركينيوس على مقاعد البدلاء ليحل البرتغالي دانيلو بدلاً منه ويحمل شارة القيادة.

سيطر سان جيرمان على الشوط الأول وكانت أخطر فرصة بعد تسديدة لراموش أنقذها الحارس السويسري إيفون مفوغو (د9)، في حين كاد الفريق الضيف يفتتح التسجيل بعد تمريرة خاطئة من شكرينيار إلّا أنّ تسديدة القائد لوران أبيرجيل اصطدمت بقائم مرمى الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (د43).

ومع بقاء التعادل السلبي سيّد الموقف (د69)، أدخل إنريكي مواطنَيه كارلوس سولر وفابيان رويز بدلاً من أسنسيو وفيتينيا. فيما أهدر راموش رأسية مرّت إلى جانب القائم (د79)، وردّ لوريان بعرضية لرومان فافر لم يتمكن دوناروما من التعامل معها بالشكل الصحيح، ليتدخّل دانيلو لإبعاد الخطر (د83).

أوناحي وفيتينيا يقودان مرسيليا إلى الفوز

قاد المغربي عز الدين أوناحي والبرتغالي فيتور فيتينيا فريقهما مرسيليا إلى الفوز على ضيفه رينس 2-1.

وأدرك أوناحي التعادل للنادي الجنوبي بتسديدة من 25 متراً (د23)، رداً على هدف السبق من المهاجم الياباني جونيا إيتو لرينس (د10).

وخطف مرسيليا النقاط الثلاث بهدف المهاجم فيتينيا (23 عاماً) القادم من براغا في كانون الثاني (د73)، مُعوّضاً في أول مباراة له بإشراف مدربه الجديد الإسباني مارسيلينو، خسارته أمام باناثينايكوس اليوناني ذهاباً 0-1 في الدور الثالث المؤهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

عقب الفوز، أكّد مارسيلينو الذي حلّ بدلاً من الكرواتي إيغور تودور، أنّه "شعرنا بالرضى أكثر. اتخذنا خطوة إلى الأمام مقارنة مع مواجهة باناثينايكوس التي لم تكن مباراة جيدة. ظهرنا بصورة تنافسية أفضل مع تواجد أكثر في منطقة المنافس. كان الشوط الأول أكثر تعقيداً بعض الشيء والثاني أفضل. بشكل عام، أعتقد أنّنا استحقّينا الفوز".