
بايرن ينجو... ولايبزيغ إلى دوري الأبطال... و"خبصة" في البهوط
أحكم بايرن ميونيخ قبضته على صدارة الدوري الألماني مبتعداً بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر بوروسيا دورتموند، بعد فوزه الصعب على مضيفه فيردر بريمن 1-2، في المرحلة ال31.
وعزّز بايرن صدارته برصيد 65 نقطة متقدّماً بفارق 4 نقاط عن دورتموند الذي يستقبل فولفسبورغ في ختام المرحلة، وبات أمام معادلة الفوز فقط لإعادة الفارق إلى نقطة والحفاظ على آماله بإنهاء هيمنة البافاري والفوز بلقبه الأول في الدوري منذ 2012، قبل 3 مراحل من النهاية.
ولم ينجح بريمن في الفوز في عقر داره على بايرن منذ تشرين الأول 2006، في سلسلة من 16 هزيمة وتعادل، علماً أنّ المضيف هو صاحب أسوأ سجل على ملعبه هذا الموسم (5 انتصارات فقط مقابل تعادل و10 هزائم)، ويعود فوزه الأخير أمام بوخوم 3-0 إلى 25 شباط.
وخاض بايرن اللقاء من دون حارسه مانويل نوير، الثنائي الفرنسي دايو أوباميكانو ولوكاس هرنانديز، المهاجم الكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو-موتينغ للإصابة. فيما افتقد بريمن إلى متصدر ترتيب الهدافين نيلاكس فولكروغ (16 هدفاً).
على الرغم من هيمنة البافاري، إلّا أنّه أنهى الشوط الأول من دون هزّ شباك مضيفه الذي ظهر منظّماً وخطيراً خلال مناسبتَين (29 و35 تباعاً) في حين افتقد بايرن إلى الواقعية وكانت أخطر فرصه من رأسية مدافعه الفرنسي بنجامان بافار صدّها الحارس التشيكي ييري بافلينكا (د21).
وأراح بايرن أعصاب جماهيره ومدربه توماس توخل بهدف التقدّم عبر لاعب بريمن السابق سيرج غنابري، عندما وجد نفسه منفرداً بالحارس من دون أن يكون في حالة تسلّل بعد تمريرة السنغالي ساديو مانيه (62)، مسجّلاً هدفه الـ11 في الدوري. علماً أنّه سجّل ثلاثية في الفوز الساحق لفريقه على بريمن 6-1 في المرحلة الـ14 في 8 تشرين الثاني.
وضاعف البديل لوروا سانيه، بعد 8 دقائق من حلوله بدلاً من الفرنسي كينغسلي كومان، النتيجة بتسديدة أرضية خادعة على يسار الحارس، بعد تمريرة في ظهر الدفاع داخل المنطقة من المدافع المغربي نصير مزراوي (د72).
بعد 5 دقائق من نزوله، أدخل هدف نيكلاس شميت الخوف إلى قلوب بايرن بتسديدة صاروخية من 25 متراً في الزاوية العليا للحارس السويسري يان سومر الذي عجز عن صدّها (د87)، لكن من دون أن ينجح بريمن في إدراك التعادل.
لايبزيغ يُجدّد فوزه على فرايبورغ
من جانبه، جدّد لايبزيغ فوزه على مضيفه فرايبورغ 0-1، بعد 4 أيام من تغلّبه عليه في نصف نهائي الكأس، فارتقى إلى المركز الثالث مستفيداً من خسارة أونيون برلين أمام مضيفه أوغسبورغ بهدف الكرواتي ديون درينا بيلو (د53)، فبات لايبزيع أبرز المستفيدين في هذه المرحلة.
وتراجع أونيون وفرايبورغ إلى المركزين الرابع والخامس توالياً وتجمّد رصيدَيهما عند 56 نقطة، مقابل تقدّم لايبزيغ إلى المركز الثالث بفارق نقطة في صراع ثلاثي على مقاعد دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وفشل فرايبورغ في الثأر من لايبزيغ بعد خسارته أمامه 1-5 في نصف نهائي الكأس، ليتابع الأخير بنجاح الدفاع عن لقبه، كما مُنيَ بخسارته الأولى في الدوري بعد 3 انتصارات توالياً أمام فيردر بريمن 1-2 وشالكه 4-0 وكولن 1-0. وهي الخسارة الثانية لفرايبورغ في مبارياته الـ12 الأخيرة في الـ"بوندسليغا"، علماً أنّه سقط أمام بايرن ميونيخ 0-1 في 8 نيسان (المرحلة الـ27).
في الشوط الأول، إستحوَذ فرايبورغ على الكرة من دون أن يهزّ شباك ضيفه الذي خلق أخطر فرصة عبر مهاجمه تيمو فيرنر الذي دخل المنطقة وسدّد كرة قوية صدّها الحارس الهولندي مارك فليكن بقدمه لتصطدم بالقائم (د5).
وافتتح لايبزيغ التسجيل بفضل البديل السلوفيني كيفن كامبل الذي سدّد بدايةً كرة اعترضها المدافع مانويل غولده، ليتابعها "على الطاير" بقدمه اليمنى في الشباك (د73) فلم يخسر لايبزيغ أمام فرايبورغ في مبارياته الـ9 الأخيرة، وحقّق 6 انتصارات وهزيمة في مبارياته الـ7 الأخيرة في مختلف المسابقات.
هرتا يضيئ نوراً في النفق المُظلِم
في صراع عدم الهبوط، حافظ هرتا برلين متذيل الترتيب على حظوظه الضئيلة بالبقاء في الأولى، بعد فوزه على ضيفه شتوتغارت 2-1، رافعاً رصيده إلى 25 نقطة متأخّراً بفارق 3 نقاط عن شتوتغارت الـ16 وبوخوم، وصيف القاع الخاسر أمام مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 0-2.
وتقدّم هرتا عبر لاعب شتوتغارت السابق مارك أوليفر كيمف بعد تمريرة من ماركو رايختر (د29)، وعادل الغيني سيرهو غيراسي النتيجة للضيوف (د38)، لكنّ فريق العاصمة استعاد التقدّم عبر فلوريان نيدرليشنر (د45+2)، فشدّد مدربه المجري بال دارداي على أنّ "الفوز يمنحنا الكثير من القوة. سأحظى بأمسية لطيفة الليلة مع كأس من النبيذ وسيجار".
بدوره، إبتعَد هوفنهايم عن مراكز الهبوط بفوزه على ضيفه أينتراخت فرانكفورت 3-1، ليتقدّم إلى المركز الـ14 برصيد 32 نقطة.
ويعاني فرانكفورت الذي بلغ نهائي الكأس، بعدما قلب تأخّره بهدفَين أمام شتوتغارت إلى فوز في نصف النهائي 3-2، في الدوري حيث لم يفز منذ 10 مباريات، كما منيَ بخسارته العاشرة ليحتل المركز التاسع برصيد 43 نقطة.
