بايرن وإنتر يهزمان غلظة سراي وسالزبورغ ويتصدّران في دوري الأبطال
عاد بايرن ميونيخ الألماني من اسطنبول بفوزه الثالث توالياً في المجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا، بتغلّبه على غلطة سراي التركي 3-1 في الجولة الثالثة بفضل هدافه الجديد الإنكليزي هاري كاين.
بعد فوزه الصادم على مانشستر يونايتد الإنكليزي في "أولد ترافورد" بنتيجة 3-2، أمِل غلطة سراي أن يسجّل نتيجة كبرى أخرى على حساب بايرن، لكنّ البافاري كان على الموعد ليعود من ملعب منافسه بانتصاره الثالث توالياً في المجموعة والـ16 على التوالي في دور المجموعات، فلم يذق طعم الهزيمة في آخر 37 مباراة، في إنجاز قياسي لم يحقّقه أي فريق في تاريخ المسابقة (34 فوزاً و3 تعادلات).
وكانت هذه المواجهة الأولى بين الفريقَين منذ موسم 1972-1973 حين تعادلا في ذهاب الدور الأول 1-1 قبل أن يفوز بايرن إياباً 6-0.
وعزّز فريق المدرب توماس توخل صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، بفارق 5 نقاط عن غلطة سراي الثاني و8 عن كوبنهاغن الدنماركي الثالث.
وبعد بداية لصالح المضيف التركي من ناحية السيطرة، ضَربه بايرن بهدف الافتتاح عبر الفرنسي كينغلسي كومان الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى من منطقة الجزاء من لوروا سانيه، فأطلقها أرضية على يمين الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا (د8).
وكان الفريق التركي قريباً أكثر من مرة من إدراك التعادل إن كان عبر كريم أكتورك أوغلو أو كان أيهان، لكنّ النتيجة بقيت على حالها حتى أدرك الأرجنتيني ماورو إيكاردي التعادل من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من جوشوا كيميش ونفّذها على طريقة "بانينكا" في شباك سفين أورليخ (د30).
وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة، ثم بدأ غلطة سراي الثاني بفرصة للأوروغوياني لوكاس توريرا الذي وصلته الكرة من إيكاردي، فأطلقها من خارج المنطقة قريبة جداً من القائم (د52).
وبعد رأسية لتوريرا في الشباك الخارجية للمرمى البافاري (د59) وتسديدة لـ لوروا سانيه وجدت في طريقها موسليرا (د62)، قال كاين كلمته عندما وصلته عرضية جمال موسيالا، فسدّدها أولاً في المدافع ثم عادت إليه ليتابعها في الشباك التركية (د73)، مسجّلاً هدفه الـ11 في 12 مباراة بقميص البافاري.
وردّ قائد إنكلترا الجميل لموسيالا فمرّر له الكرة، ليوجّه الأخير الضربة القاضية للفريق التركي بالهدف الثالث (د79).
فوز ثانٍ لإنتر
في المجموعة الرابعة، حقّق إنتر ميلان الإيطالي فوزه الثاني مقابل تعادل، بتخطّيه ضيفه سالزبورغ النمسوي 2-1، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة متقدّماً على ريال سوسييداد الاسباني (4 نقاط)، فيما قبع بنفيكا البرتغالي في المركز الرابع (0 نقاط من مباراتَين)، وتجمّد رصيد سالزبورغ عند 3 نقاط في المركز الثالث.
منذ انطلاقة المباراة، بادر "نيرازوري" إلى الهجوم فلم يتأخّر هدف التقدّم عن طريق التشيلي أليكسيس سانشيز الذي وصلت إليه الكرة من تمريرة بينية للأرميني هنريخ مخيتاريان، بينما كان المقصود إيصالها إلى زميله الآخر دافيدي فراتيزي، لكنّ الأخير لم يستطع التعامل معها لتصل إلى سانشيز المنفرد بالحارس فوضعها إلى يساره (د19).
ولم يُظهر الفريق النمسوي أي قدرة على تهديد مرمى الحارس السويسري يان سومر، إلّا أنّ التراخي الدفاعي من قِبل إنتر سمح للضيوف بإدراك التعادل عن طريق الإسرائيلي أوسكار غلوخ عندما تلقى تمريرة من الدنماركي موريتس كيارغارد الذي سدّد الكرة قوية لم يستطع سومر التعامل معها (د57).
لكن سرعان ما استعاد إنتر توازنه مستفيداً من ركلة جزاء حصل عليها فراتيزي إثر عرقلته من الفرنسي لوكاس غورنا-دوات داخل منطقة الجزاء، لينفّذها التركي هاكان تشالهانوغلو بنجاح إلى يمين الحارس (د64).
كانت كل الأنظار متجهة إلى المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، المتألّق بتسجيله 12 هدفاً في 11 مباراة لإنتر، وكاد أن يعزّز غلّته إلّا أنّ هدفه ألغي بداعي التسلّل على زميله فراتيزي (د81).