باركر أول مدرب ضحية الإقالة في دوري الأبطال
أقال كلوب بروج البلجيكي مدرّبه الإنكليزي سكوت باركر بعد خسارته القاسية في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي 1-5.
كتب النادي البلجيكي في بيان "لم يَعُد سكوت باركر مدرباً لنادي كلوب بروج"، بعد إقصاء النادي من ثمن النهائي 7-1 بمجموع المبارتَين.
واستُقدم باركر (42 عاماً) نهاية 2022 بدلاً من كارل هوفكنس، بعد أن عمل سابقاً مع فولهام وبورنموث. وأشار بروج في بيانه إلى أنّه في 12 مباراة مع بروج، نجح باركر "في تحقيق الفوز مرتَين فقط"، ليحتلّ الفريق المركز الرابع في الدوري، بفارق 21 نقطة عن غنك المتصدّر.
وكان باركر إعتبر إنّ الخسارة "بالطبع ثقيلة ومحبطة. فهمنا صعوبة التحدّي والمهمة أمام فريق مميّز. علينا أن نهضم هذه الخسارة لأنّنا خائبون. كنتُ أعرف أنّ المهمة لن تكون سهلة. لا نُقيل مدرباً إذا سارت الأمور على ما يرام. كل ما يمكنني قوله أنّ اللاعبين كانوا ملتزمين تماماً منذ وصولي".
عن احتمال اقالته قبل مباراة الأحد المقبلة ضدّ ستاندار لياج، أوضح باركر "أعرف أنّ هذا السؤال يُطرح، وهذا ما يحصل في آخر 4 أو 5 أسابيع. أتفهّم ذلك وأعرف أنّ كل مباراة هامة بالنسبة إلي في هذا السياق. لستُ ساذجاً لكن لا يمكنني اتخاذ موقف. كل ما يمكنني قوله أنّي هنا لكسر الحلقة السلبية وتطوير فريق قادر على تحقيق سلسلة انتصارات".
وكان باركر بقيَ عاطلاً عن العمل منذ إقالته من تدريب بورنموث في آب، بعد خسارة مذلة أمام ليفربول 0-9 وانتقاده مقاربة النادي في سوق الانتقالات. وأمضى المتخرّج من أكاديمية تشارلتون أتلتيك، كامل مسيرته محترفاً في إنكلترا، مع تشارلتون، تشلسي، نيوكاسل، وست هام، توتنهام وفولهام، قبل الاعتزال عام 2017 والانتقال إلى التدريب.
بعد موسم مع فريق تحت 18 عاماً في صفوف توتنهام، انضمّ صاحب 18 مباراة دولية مع منتخب "الأسود الثلاثة" إلى فولهام للعمل مساعداً للمدرب السابق سلافيشا يوكانوفيتش ثم الإيطالي كلاوديو رانييري بعد إقالة الصربي. أوكلت إليه مهمة المدرب الموقت بعد إقالة رانييري، ثم هبط بفولهام إلى المستوى الثاني في نهاية موسم 2018-2019.
بعد استلامه المهمة كمدرّب أصيل، أعاد باركر "كوتيجرز" إلى دوري النخبة، قبل أن يهبط مجدّداً، ثم أصبح أول إنكليزي يدرّب فريقاً أجنبياً في دوري الأبطال منذ بوبي روبسون مع أيندهوفن الهولندي في 1998.