Football Lebanon - انطلاقة "ليغ1" من دون مبابي... ومنافسون يتربّصون

انطلاقة "ليغ1" من دون مبابي... ومنافسون يتربّصون


تلقي الأزمة بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان بظلالها على كرة القدم والصحف الفرنسية، قبل انطلاق الموسم الجديد، خصوصاً أنّ نادي العاصمة لم يستدعِ مهاجمه إلى جولته الآسيوية، وقبل أيام لم يسمح له بالتدريب مع الفريق الأول استعداداً للموسم.

لا يبدو الوضع مثالياً لمدرب باريس الجديد الإسباني لويس إنريكي المُعيَّن خلفاً للفرنسي كريستوف غالتييه، إذ بغضّ النظر عمّا يحدث مع مبابي، إنّ الفريق بات يملك نظرة جديدة بعدما حصد اللقب في الموسم الماضي بصعوبة وفشل في فرض نفسه قارياً، بالإضافة إلى رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الإسباني سيرخيو راموس.

كان سان جيرمان في حاجة إلى تعزيز خطه الهجومي حتى لو بقيَ مبابي، فتعاقد مع البرتغالي غونزالو راموس من بنفيكا على سبيل الإعارة لموسم واحد مع إمكانية الشراء الدائم. وعزّز صفوفه بالمدافعَين السلوفاكي ميلان شكرينيار ولوكا هرنانديز، لاعبَي الوسط البرتغالي مانويل والإيطالي شير ندور والمهاجمَين الإسباني ماركو أسنسيو والكوري الجنوبي كانغ-إين لي.

ويستهل سان جيرمان الدوري كمرشح قوي للفوز باللقب العاشر في 12 عاماً، لكن منافسيه قد يستشعرون فرصتهم إذا انتقل مبابي.

 

تقليص عدد الفرق

طرأ تغيير بارز على الموسم الجديد تمثّل بتقليص عدد الأندية من 20 إلى 18، بعد عقدَين من مشاركة 20 فريقاً في "ليغ1"، من أجل مساعدة الأندية الفرنسية على أن تُصبح أكثر قدرة على المنافسة في أوروبا من خلال تقليل عدد مباريات الدوري.

على الرغم من ذلك ومغادرة ميسي وربما مبابي، يأمل الدوري الفرنسي في أن يَسمح استدراج العروض للحصول على حقوق بث المباريات بجني أموال أكثر بكثير ممّا يفعل حالياً خصوصاً بالنسبة للحقوق الدولية.

يريد المسؤولون التنفيذيّون في الدوري أن تكون منافساتهم قادرة على مجاراة تلك الموجودة في إنكلترا، إسبانيا، ألمانيا وإيطاليا من حيث الانتشار الدولي، لكنّ الاتجاه المتزايد لامتلاك نوادٍ متعدّدة يهدّد بتحويل العديد من الأندية الفرنسية إلى فرق رافدة.

تم شراء نادي ستراسبورغ من قِبل شركة "بلوكو"، الكونسورتيوم الذي تقوده الولايات المتحدة مالك تشلسي، فأوضح رئيس ستراسبورغ مارك كيلر: "على الرغم من عدم وجود ضرورة مالية ملحّة للقيام بذلك، كنّا ندرك أنّنا حققنا أقصى ما في وسعنا مع نموذجنا الحالي".ن

في المقابل، بات لوريان مملوكاً بنسبة 40 في المائة من قبل بيل فولي، المالك الأميركي لبورنموث الإنكليزي، وتصدّر فريق مقاطعة بريتاني عناوين الصحف من خلال التعاقد مع بنجامان مندي بعد تبرئته في إنكلترا من الجرائم الجنسية.

 

مرسيليا الطموح

يُحيط الغموض بليون في أول موسم كامل له منذ أن اشتراه رجل الأعمال الأميركي جون تكستور الذي يملك أيضاً بوتافوغو البرازيلي وحصة كبيرة في كريستال بالاس اللندني.

مع ذلك، فإنّ فشله في إقناع الجهة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية بسلامة خطط الإنفاق الخاصة به أدّى إلى فرض سقف على فاتورة أجور النادي، فلم يتمكن بشكل كبير من تعزيز الفريق الذي أنهى الموسم سابعاً، بالتالي عدم المشاركة القارية.

بدوره، خسر لنس، وصيف الموسم الماضي، عنصرَين مؤثرَين هما قائده العاجي سيكو فوفانا الذي انتقل إلى السعودية، وهدافه البلجيكي لويس أوبيندا المنتقل إلى لايبزيغ الألماني، لا سيما أنّه سيخوض دوري الأبطال.

يبدو مرسيليا، الذي يتولّى الإشراف عليه مدرب فالنسيا السابق مارسيلينو، الأكثر قدرة على منافسة سان جيرمان بعد التعاقدات الطموحة التي أجراها. ويمكن أن يكون المهاجم الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ ورقة رابحة له إذا استعاد مستواه الذي أهّله ليكون أحد أخطر الهدافين في بوروسيا دورتموند الألماني وأرسنال.

ويسعى رين وليل إلى المنافسة على المراكز الأولى مرة جديدة، بينما يأمل الجاران نيس المملوك من مجموعة "إينيوس" وموناكو أن يساعدهما مدربهما الجديدان على تحسين الصورة.

 

برنامج فرنسا

الليلة

نيس - ليل (22:00)

غداً

مرسيليا - رينس (18:00)

باريس سان جيرمان - لوريان (22:00)

الأحد

بريست - لنس (14:00)

مونبلييه - لوهافر (16:00)

نانت - تولوز (16:00)

كليرمون فيران - موناكو (16:00)

رين - متز (18:05)

ستراسبورغ - ليون (21:45)