Football Lebanon - انتصارات ودية لبلجيكا والأوروغواي وكولومبيا

انتصارات ودية لبلجيكا والأوروغواي وكولومبيا


فاز المنتخب البلجيكي بإشراف مدربه الجديد الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو على نظيره مضيفه الألماني 3-2 ودياً في مدينة كولن، ليضع حداً لسنوات عجاف أمام "دي مانشافت" امتدّت لـ68 عاماً.

ويعود الفوز الأخير لـ"الشياطين الحُمر" على ألمانيا إلى 26 أيلول 1954 في مباراة ودية أيضاً. مذاك، تواجه المنتخبان 16 مرة، ففاز المنتخب الألماني 15 مرة مقابل تعادل وحيد.

وفرض المنتخب البلجيكي تفوّقه بفضل أهداف يانيك كاراسكو (د7) وروميلو لوكاكو (د9) وكيفن دي بروين (د78)، علماً أنّ الأخير مرّر كرتَي الهدفَين الأول والثاني. وسجّل هدفَي ألمانيا نيكلاس فيولكروغ (د44 من ركلة جزاء) وسيرج غنابري (د87).

وكانت بلجيكا استهلّت حملتها في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024 بفوز كبير على السويد 3-0. فيما فشل المنتخب الألماني في مباراته الدولية الـ999 في تحقيق الفوز، في حين كان مدربه هانزي فليك حذّر مدافعيه من خطورة مهاجمي "الشياطين الحُمر" قائلاً قبل المباراة "يجب أن نكون مستعدين للمواجهات".

وعقّب فليك على خسارة فريقه لقناة RTL، قائلاً "كنا سلبيِّين للغاية، ولم نتمكّن من الضغط على منافسنا. ثم تغيّرنا وأصبح لدينا المزيد من الاستقرار. لا يزال لدينا الكثير من العمل للقيام به... لعبنا بشكل أفضل بعد 30 دقيقة. أمّا بالنسبة إلى المستقبل، فهذا ما يتعيّن علينا العمل عليه، ومعرفة متى يجب أن نضغط. عملنا على ذلك لمدة 10 أيام. وفي الهدف الثالث، كنا بعيدين جداً وعلينا الدفاع بشكل أفضل".

 

الأوروغواي تُسقِط كلينسمان

واصل المدرب الألماني يورغن كلينسمان بدايته المتعثّرة على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الكوري الجنوبي، عندما سقط أمام ضيفه الأوروغوياني 1-2، ودياً في سيول.

وكانت الأوروغواي البادئة بالتسجيل عبر مدافع سبورتينغ لشبونة البرتغالي سيباستيان كواتيس (د10)، لكنّ كوريا أدركت التعادل عبر لاعب وسط أولمبياكوس اليوناني هوانغ إين-بيوم (د51)، قبل أن يُسجّل لاعب وسط لاتسيو الإيطالي ماتياس فيسينو هدف الفوز (د63).

وهي الخسارة الأولى لكوريا الجنوبية في ثاني مباراة بإشراف كلينسمان بعد تعادلها في المباراة الأولى أمام ضيفتها كولومبيا 2-2 في أولسان، تزامناً مع تعادل الأوروغواي مع اليابان 1-1 في طوكيو.

واستلم كلينسمان، بطل كأس العالم عام 1990 مع منتخب المانيا، تدريب كوريا الجنوبية أواخر شباط، خلفاً للبرتغالي باولو بينتو الذي استقال من منصبه عقب مونديال قطر والخسارة أمام البرازيل 1-4 في ثمن النهائي.

 

كولومبيا تهزم اليابان

سجّل رافايل بورّي هدفاً مقصياً مَنَح كولومبيا الفوز على مضيفتها اليابان 2-1، في أوساكا في مباراة دولية ودية.

إفتتح جناح برايتون الإنكليزي كاورو ميتوما التسجيل لليابان برأسية، بعد تمريرة من هيديماسا موريتا تخطّت الحارس كاميلو فارغاس (د3)، بيد أنّ كولومبيا عادلت عبر جون دوران إثر عرضية من ديفر ماتشادو (د33).

وحسم بورّي، مهاجم أينتراخت فرانكفورت الألماني، النتيجة، عندما أطلق كرة أكروباتية مقصّية من داخل المنطقة، هزمت الحارس الياباني دانيال شميدت (د60).

وخاضت كولومبيا المباراة بعد تعادلها مع كوريا الجنوبية 2-2 في سيول، فيما تعادلت اليابان مع الأوروغواي 1-1 في طوكيو.

 

الإكوادور تثأر من أستراليا

ردّت الإكوادور الدَين لمضيفتها أستراليا عندما تغلّبت عليها 2-1 في مباراة دولية ودية أمام 27 ألف متفرّج في ملبورن، محقّقةً فوزها الأول في ثاني مباراة بقيادة مدربها الجديد الإسباني فيليكس سانشيز.

وكانت أستراليا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم فورتونا دوسلدورف الألماني براندون بوريلو، لكنّ الإكوادور ردّت بهدفَين عبر مدافعَي برايتون الإنكليزي بيرفيس إستوبينيان (د51 من ركلة جزاء) ورويال أنتويرب البلجيكي وليام باتشو برأسية (د65)، في أول مباراة دولية للأخير.

وثأرت الإكوادور لخسارتها أمام أستراليا 1-3 الثلاثاء الماضي في سيدني، في أول مباراة لسانشيز، المدرب السابق للمنتخب القطري، منذ تعيينه على رأس إدارتها الفنية في 11 آذار.

واستعانت الإكوادور بخدمات سانشيز، بعدما قرّر الأرجنتيني غوستافو ألفارو (60 عاماً) ترك منصبه مع «تريكولور» (ثلاثي الألوان)، بعد مونديال قطر العام الماضي الذي شهد خروجه من الدور الأول ضمن المجموعة الأولى التي ضمّت قطر وهولندا والسنغال.

واستهلت الإكوادور المونديال بالفوز على قطر ومدربها سانشيز 2-0 في المباراة الافتتاحية، لكنّها تعادلت مع هولندا 1-1 في الجولة الثانية، وخسرت أمام السنغال 1-2 في الجولة الثالثة الأخيرة وحلّت ثالثةً في المجموعة خلف هولندا والسنغال. وقرّر الاتحاد القطري عدم تجديد عقد سانشيز مع انتهائه في 31 كانون الأول، فيما قاد ألفارو الإكوادور إلى ربع نهائي كوبا أميركا في البرازيل عام 2021.

 

فوزان وديان للكويت والإمارات

فاز منتخب الإمارات على نظيره وضيفه التايلاندي 2-0، ودياً في أبوظبي، ضمن استعداداتهما للاستحقاقات المقبلة.

وسجل حارب عبدالله (د54) وعبد السلام محمد (د78) هدفَي الإمارات التي استعادت نغمة الانتصارات الغائبة عنها في آخر 4 مباريات، بتعادل سلبي مع طاجكستان السبت، وخسارتَين أمام البحرين والكويت وتعادل مع قطر في "خليجي 25" في العراق.

واعتبر مدرب الإمارات، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي جدّد الاتحاد الإماراتي ثقته به على الرغم من أسوأ مشاركة في تاريخ كأس الخليج، إنّ "الفوز على تايلاند جاء في وقته، وكانت المباراة فرصة للتعرّف على اللاعبين الشباب الذين دفعت بهم ومدى استجابتهم خلال اللعب الدولي".

وأضاف رافضاً التقليل من أحقية فوز الإمارات على الرغم من أفضلية تايلاند في الفرص السانحة، إنّ "الفوز في المباريات لا يكون عبر الاستحواذ، بل في ترجمة الفرص إلى أهداف، وهذا ما فعلناه".

بدوره، تغلّب منتخب الكويت على نظيره الطاجيكي 2-1، ودياً على ملعب "جابر الأحمد الدولي".

وسجّل بدر طارق (د9) وشبيب الخالدي (د61) هدفَي الكويت، فيما أحرز عليشر دزاليلوف (د90) هدف طاجيكستان الوحيد.

وكان "الأزرق"، بقيادة مدربه البرتغالي روي بينتو، خاض مباراة ودية أولى أمام الفيليبين قبل أيام وفاز فيها بهدفَين نظيفَين.

وتأتي هاتان المباراتان في إطار استعدادات المنتخبَين إلى الاستحقاقات المقبلة، ويستهدف الجهاز الفني للمنتخب الكويتي رفع المستوى الفني للاعبيه لتحسين تصنيفه قبل قرعة التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.