النصيري متحدي الجاذبية يرسل المغرب إلى نصف نهائي كأس
بداية سريعة للقاء كان عنوانها الرأسيات من الجانبين، فتصدى ياسين بونو لرأسية جواو فيليكس بعد خمس دقائق من البداية، بينما هدد يوسف النصيري المرمى البرتغالي برأسيتين لكنه لم ينجح في إصابة الهدف.
النصيري أثبت مقولة "الثالثة ثابتة" حيث تحدى قوانين الجاذبية ليرتقي نحو السماء لمقابلة العرضية النموذجية من الظهير الأيسر يحيى عطية الله الذي أثبت أنه على قدر تحدي تعويض نصير مزراوي، صانعًا الفرصة التي استغلها النصيري على أمثل وجه لتهتز مدرجات استاد الثمامة فرحًا بأول أهداف أسود الأطلس.
كادت البرتغال أن تدرك التعادل بكرة عرضية من برونو فرنانديز خادعت حارس المرمى بونو لكنها ارتدت من العارضة الأفقية إلى داخل الملعب.
مع الضغط البرتغالي، وجد المغاربة مساحات استغلها عزالدين أوناحي ومرر الكرة إلى الظهير المنطلق عطية الله الذي حاول التسديد نحو المرمى مباشرة لكنه لم يفلح في التصويب جيدًا. فرص أسود الأطلس تعرضت لضربة موجعة في الدقيقة 56 بإصابة المدافع والقائد رومان سايس وخروجه ليحل محله الشاب أشرف داري.
أسود المغرب صمدوا في وجه الهجمات البرتغالية المتتالية ولم ينجح دخول كريستيانو رونالدو في فك شفرة الركراكي الدفاعية ليتأهل المغاربة إلى رباعي الكبار بنهاية اللقاء رغم طرد البديل وليد شديرة لتلقيه بطاقتين صفراوين في الدقائق الأخيرة للمباراة.