
النجمة يرد على عياد وينصح طرابلس بضبط تصريحات إدارييه
تعليقا على كلام عضو إدارة نادي طرابلس فادي عياد حول وجود مستحقات متبقية من صفقة أبو بكر المل، صدر عن نادي النجمة البيان التالي:
"بعدما بات نظام الهواة مسيطراً على عقلية البعض في كرة القدم اللبنانية وليس محصوراً فقط في ارض الملعب والجانب الفني من اللعبة، ترى إدارة نادي النجمة الرياضي انها مضطرة للرد على الكلام الذي أدلى به أحد إداريي نادي طرابلس الشقيق:
أولاً: إن الإتفاق على توقيع اللاعب أبو بكر المل على كشوفات نادي النجمة الرياضي جرى بين رئيس نادي النجمة ودولة الرئيس نجيب ميقاتي شخصياً، وبالتالي لم يكن مع اي من موظفيه.
ثانياً: إن نادي طرابلس وبعد إنتقال اللاعب المغربي من نادي النجمة الى نادي طرابلس تأخر لأكثر من موسم في تسديد قيمة الصفقة المتوجبة عليه وقدرها 35 الف دولار أميركي، وهو الأمر الذي لم تُخرجه إدارة نادي النجمة الى العلن في أي وقت من الأوقات.
ثالثاً: بعد إنتقال اللاعب أبو بكر المل الى نادي النجمة وتسديد مبلغ 32 الف دولار لناديه اضافة الى 300 الف دولار للاعب نفسه، قام نادي النجمة بإعارة نادي طرابلس الحارس عبد المنعم المولى بشكل مجاني وببادرة حسن نية بشرط إعادته للفريق مع نهاية الموسم وهو لم يعد حتى الساعة، علماً بأن قيمة اللاعب السوقية اكثر من 68 الف دولار، وبالتالي على نادي طرابلس ان يكون مطمئناً.
رابعاً: عندما طالبت إدارة طرابلس بحارس النجمة نزيه أسعد لم تلق من إدارة النادي سوى صدراً رحباً وتجاوباً سريعاً رغم انه كان للنجمة في ذمة طرابلس ثمن إنتقال اللاعب المغربي، وعلاوة على ذلك خفضت إدارة النادي ثمن بيعها لعقد الحارس نزيه أسعد من 120 الف دولار الى 75 الف دولار مقسطة على 14 شهراً!
خامساً: عندما طلب نادي طرابلس عام 2015 إستعارة نجم النجمة حينذاك أكرم مغربي تم الإتفاق على مبلغ 20 الف دولار لموسم واحد، لتعود إدارة نادي النجمة وتوافق على الإعارة مجاناً بعد توسل إدارة طرابلس ذلك متذرعة بضعف الميزانية.
تنصح إدارة نادي النجمة الرياضي الإشقاء في نادي طرابلس ان يضبطوا تصريحات إدارييهم أكثر مع العلم ان نادي النجمة يعتبر ان ما خرج عبر صفحة أحدهم لا يمثل أخلاق نادي طرابلس ولا اهل المدينة الكرام الطيبيين، كما تستنكر الإدارة الإساءة التي قام بها الإداري نفسه للرئيس ميقاتي من خلال إدعائه عدم قدرة ناديه دفع رواتب اللاعبين بسبب هذه الحجة الواهية، فهل بالفعل يعجز دولته عن هذا المبلغ الزهيد؟
في الختام، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا."
